صدى نيوز - ترحب القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة بالتطورات الاخيرة المتعلقة بامكانية الوصول الى حقن دماء ابناء شعبنا في قطاع غزة ويوقف حرب الابادة المفتوحة المتواصلة لما يقارب العامين مخلفة كل اشكال الدمار، ومحاولات الاحتلال تهجير شعبنا من ارضه ووطنه، وفرض مخطط الضم وما يسمى فرض "السيادة" على الضفة الغربية، وتتوجه القوى لابناء وبنات شعبنا خصوصا في قطاع غزة المرابط بكل تحية الاعتزاز لهذا الصمود الاسطوري في مواجهة دولة الاحتلال، والاصرار على البقاء رغم كل اشكال الابادة ومحاولات الاجتثاث التي لن تنجح مهما بلغ الثمن .
وتؤكد القوى ان اللحظة السياسية الراهنة تتطلب ترسيخ معاني الوحدة والتلاحم الوطني لاستعادة الوحدة الوطنية فورا على اساس البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده القائم على حق العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت العام 1967 وعاصمتها القدس وهي محدة تضم الكل الفلسطيني وفي اطار الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف .
ان القوى وهي تشدد على اهمية استنهاض عوامل الصمود والكفاح الوطني الوطني المشروع تجدد تأكيدها على ان الموافقة الفلسطينية على المقترح الاميركي الذي اعلنه الرئيس ترمب هي في اطار الحرص على وقف شلال الدم وقطع الطريق على الاحتلال لمواصلة العدوان تؤكد على اهمية الشروع في حوار وطني داخلي مبني على تفاهمات واضحة من اجل حماية وحدة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع كوجدة جغرافية وسباسية واحدة، واهمية العمل على ضمانات دولية لفتح مسار عملية سياسية تحت مظلة الامم المتحدة من اجل تجسيد استقلال دولة فلسطين التي اعترفت بها معظم دول العالم، وانهاء الاحتلال بكل اشكاله عن اراضيها .
وستتابع القوى في ذات السياق مجريات وتطورات الخطوات القادمة حول امكانية تنفيذ بنود الاتفاق بما يشمل وقف العدوان اولا والافراج عن الاسرى والاسيرات وفق ما يتم الاتفاق عليه برعاية الاطراف الراعية بما فيها الاشقاء في مصر وقطر اضافة للولايات المتحدة، والزام دولة الاحتلال باحترام اتفاقياتها الى جانب العمل على تأمين ادخال المساعدات الغذائية والدوائية لقطاع غزة والعمل على اعادة المشردين والنازحين الذين هجروا بسبب القصف الاحتلالي وتطالب القوى بضمانات دولية واضحة لوقف اي اعتداءات احتلالية مستقبيلة وتوفير الحماية الدولية كخطوة باتجاه انهاء الاحتلال، وتفعيل ادوات المساءلة الدولية على جرئم الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة .