رام الله - صدى نيوز- استنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية قرار الاحتلال بحظر قناة القدس الفضائية العضو في الاتحاد ، من العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ومدينة القدس ومنع التعامل معها من قبل الشركات التي تقدم خدمات إعلامية واحتجاز طاقمها ومراسلها للتحقيق.
وقال الإتحاد في بيان صحفي اليوم"إن القرار الإسرائيلي يأتي في إطار القرصنة "الإسرائيلية" وحجب الحقيقة وملاحقة كل الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية، لاسيما القنوات التي تسعى لنشر الوعي العربي والإسلامي بحقوق الشعب الفلسطيني".
وذكر الاتحاد أن قرار القرار "الإسرائيلي" بحق فضائية القدس يأتي بالتزامن مع سلسلة طويلة من الانتهاكات المتكررة للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية من قبل الاحتلال، مبيناً أنَّ أكثر من 180 صحفياً فلسطينياً أصيبوا خلال تغطية مسيرات العودة منذ انطلاقها نهاية مارس الماضي، فضلاً عن استشهاد اثنين من الصحفيين الفلسطينيين علاوة على رصد ( 33) حالة إغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات إعلامية من بينهم اغلاق لمطبعة مؤسسة إيليا للإعلام الشبابي، وموقع "قناة فلسطين اليوم الإخبارية"، وموقع الرسالة للإعلام، ووكالة الرأي الفلسطينية، وفضائية الأقصى عدة مرات، علاوةً على منع الصحفيين من تغطية جرائمهم بحق منطقة "الخان الأحمر" شرق القدس المحتلة، وأقدام الاحتلال على تحرير مخالفات مرورية للصحفيين واعتدوا بالضرب على عدد منهم في محاولة لحجب الصورة الصحفية التي تعكس الإرهاب والعنصرية "الإسرائيلية" التي يمارسها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وشدد الاتحاد على أهمية دور المؤسسات الإعلامية الأعضاء في الاتحاد في فضح جرائم الاحتلال، مشيداً بالدور الريادي الذي تلعبه فضائية القدس في فضح الجرائم "الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن الاستهداف الإسرائيلي يعطي دافعاً لكل القنوات الفلسطينية للاستمرار في دورها المهني والإعلامي الحر في دعم حقوق الشعب الفلسطينية المغتصبة.