صدى نيوز - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إنه وفريقه ينتظرون أن تقبل حركة «حماس» خطة السلام في غزة التي طرحها أمس.
وصرح ترمب للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض إن القادة الإسرائيليين والعرب قبلوا الخطة و«ننتظر فقط (حماس)».
وأضاف أن لا مجال كبيراً للتفاضوض مع «حماس» التي «لديها ثلاثة أو أربعة أيام لقبول خطة غزة».
وأكد مسؤول فلسطيني مطلع أن حركة «حماس» بدأت الثلاثاء درس خطة الرئيس الأميركي للسلام في قطاع غزة في أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفاد المسؤول، وهو مقرب من «حماس»، بأن الحركة «تبدأ اليوم سلسلة المشاورات في أطرها القيادية السياسية والعسكرية داخل فلسطين وفي الخارج وستقدم ردا وطنيا يمثل الحركة وفصائل المقاومة»، مشيرا إلى أن المشاورات «قد تحتاج إلى عدة أيام».
إلى ذلك، أعلنت قطر عن اجتماع في الدوحة بين «حماس» ووفد مصري لمناقشة خطة ترمب التي أكدت أن وفد الحركة الفلسطينية وعد بدراستها «بمسؤولية».
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي بالدوحة «قامت دولة قطر وجمهورية مصر العربية يوم أمس من خلال الاجتماعات التي جرت هنا في الدوحة مع الوفد التفاوضي من حركة حماس بتسليم الخطة، ووعد الوفد التفاوضي بدراستها بمسؤولية».
وحصل ترمب على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقترح سلام ترعاه واشنطن. وبعد محادثات بين ترمب ونتنياهو في واشنطن، كشف البيت الأبيض عن خطة من 20 نقطة تتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، ومبادلة الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، وانسحابا إسرائيليا على مراحل من غزة، ونزع سلاح «حماس»، وحكومة انتقالية بقيادة دولية.