صدى نيوز -ترافقت فعاليات أسبوع ميلانو للموضة، التي امتدّت بين 23 و29 سبتمبر الجاري، مع مجموعة من العروض التي تُعزّز مكانة وحضور الأناقة الإيطاليّة على ساحة الموضة العالميّة. استطاعت هذه العروض أن تجمع بين عنصريّ الإبهار والإبداع في أجواء مُفعمة بالثقافة والفن. تعرّفوا على 3 منها تميّزت ضمن روزنامة هذا الأسبوع.
شكّل أسبوع ميلانو للموضة مسرحاً لبداية تعاون بين دور أزياء عريقة ومديرين إبداعيين جُدد، ينتظر الجمهور التعرّف بفارغ الصبر على رؤيتهم في مجال الأناقة. وهو شكّل أيضاً فرصة لمُصمّمين معروفين كي يُحقّقوا المزيد من النجاحات.
- فرساتشي وروح التجدّد:
يشهد هذا الموسم انضمام المصمم داريو فيتالي البالغ من العمر 42 عاماً إلى دار Versace كمدير إبداعي بعد انتقاله إليها من المنصب نفسه في دار Miu Miu. وهو أول مدير إبداعي من خارج الدار تمّ تعيينه بعد تخلّي دوناتيلا فرساتشي عن مهامها وتوليها مركز السفيرة الرئيسيّة للعلامة التجاريّة. اختار فيتالي في هذه المجموعة أن يعتمد نهجاً جريئاً في رفضه للمتوقع، وقد حاول صياغة صورة جديدة للأناقة التي تحمل توقيع Versace مُقدّماً جرعة من الواقعيّة الجذابة التي انعكست في كافة تفاصيل الإطلالات.
- دولتشي أند غابانا وثياب النوم:
ليست المرة الأولى التي تُشكّل فيها البيجاما العنصر الرئيسي في أحد عروض Dolce&Gabbana، فقد سبق للدار أن حققت نجاحاً كبيراً لدى تحويل ثياب النوم إلى تصاميم يمكن اعتمادها خارج المنزل. وهي تعيد الكرة مرة أخرى في مجموعتها الخاصة بربيع وصيف 2026. على ممشى العرض تحوّلت ثياب الراحة إلى أزياء فاخرة، وقد تمّ تزيين البيجاما القطنيّة بنقشات زهريّة وزخارف كريستاليّة كما تمّ تنفيذ سراويلها بخامات الشيفون وتنسيقها مع سترات سهرة. ارتقت دار Dolce&Gabbana في تصاميمها هذه بالبساطة إلى مستوى الفخامة لتُثبت أن البيجاما المُصمّمة بالتطريز، والدانتيل، والخياطة المُتقنة قادرة على إبهار منصّات العرض بنفس قوة الأثواب الفاخرة.
- بوتيغا فينيتا والبداية الجديدة:
شكّل هذا العرض أول تعاون للمصممة لويز تروتر مع دار Bottega Veneta. وهي نجحت في عرضها هذا باحترام رموز الدار دون أن تتخلّى عن ثقتها في كتابة فصل جديد في مسيرتها الشخصيّة. اعتمد العرض على إظهار شغف هذه الدار الإيطاليّة بالحرفيّة كما سلّط الضوء على أهمية الحركة في مجال الموضة، مما جعل تصاميمها حيوية بامتياز وتضمّنت ملابس محبوكة مصنوعة من ألياف زجاجيّة مُعاد تدويرها. أما الإكسسوارات فاحتفت بتاريخ الدار وحرصت على أن تواكب الطابع العصري المينيمالي للإطلالات.