صدى نيوز - تراجع سعر النفط في مستهل الأسبوع، وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي زيادة جديدة في إنتاج تحالف "أوبك+" خلال نوفمبر المقبل إلى تفاقم تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
وانخفض خام "برنت" إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل، بعدما كان قد سجّل ارتفاعاً بنسبة 5.2% الأسبوع الماضي، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط قرب 65 دولاراً. ويبحث التحالف الذي تقوده السعودية في رفع الإنتاج بما لا يقل عن الزيادة المقررة لشهر أكتوبر، البالغة 137 ألف برميل يومياً، بحسب مصادر مطلعة على خطط المجموعة.
ويبدو أن "أوبك+" تتبنى نهجاً جديداً يركّز على استعادة الحصص السوقية بدلًا من الدور التقليدي المتمثّل في ضبط الأسعار، من خلال إعادة المزيد من الطاقة الإنتاجية المعطّلة إلى السوق. ورغم ذلك، حافظت الأسعار على بعض متانتها بدعم من طلب قوي من الصين.
الزيادة المخطط لها في أكتوبر، وكذلك المحتملة في نوفمبر، تبقى أدنى بكثير من الزيادات التي أعلنتها المجموعة في الأشهر السابقة. وأكّد عدد من المندوبين أن الزيادة الفعلية في الإمدادات ستكون أقل من ذلك، نظراً لعدم قدرة بعض الدول الأعضاء على رفع إنتاجها.
ورغم محاولات "أوبك+" ضبط الإمدادات تدريجياً، حذّرت "الوكالة الدولية للطاقة" من تخمة قياسية قد تضرب السوق بحلول عام 2026، بالتزامن مع استعادة الإنتاج من أعضاء التحالف وزيادة المعروض من المنتجين المنافسين.
وبحسب "غولدمان ساكس"، من المتوقع أن يهبط سعر خام "برنت" إلى منتصف نطاق الخمسين دولاراً للبرميل خلال العام المقبل، على الرغم من عمليات التخزين الكبيرة التي تقودها الصين حالياً.