صدى نيوز - أجرى ممثلون من الدول الأوروبية محادثات، أمس، بشأن إقامة «جدار مضاد للمسيّرات» لسد الفجوات في أنظمة دفاعهم بعد كثير من الانتهاكات الجوية.

وعملت فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا على مشروع بناء الجدار، لكن المفوضية الأوروبية رفضت في مارس (آذار) طلباً مشتركاً من إستونيا وليتوانيا للحصول على تمويل للمشروع.

وقال سكرتير عام «حلف شمال الأطلسي» (الناتو)، مارك روته، إن الجيوش الغربية لا يمكنها الاستمرار في إسقاط المسيّرات باستخدام صواريخ باهظة التكلفة. وأضاف روته في مقابلة مع شبكة «بلومبرغ» أن الحلف يتعلم سريعاً من أوكرانيا كيفية مواجهة المسيّرات الروسية، وسوف يستخدم تقنيات جديدة خلال الأسابيع المقبلة.

وتعرضت دول «الناتو» مؤخراً لسلسلة من الانتهاكات لمجالها الجوي بطائرات ومسيّرات روسية؛ ما شكّل اختباراً غير مسبوق لمصداقية الحلف العسكري، في حين كثفت موسكو هجماتها على منشآت البنية التحتية الأوكرانية.