صدى نيوز - ذكر تقرير في صحيفة الغارديان، أنه في محاولة أخيرة لمنع تجديد عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية "سناب باك"، اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على الدول الأوروبية أن تتيح إيران الوصول لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن إلى موقع نووي واحد فقط تعرض للهجوم وليس لجميع المواقع.

بالإضافة إلى ذلك، طلب عراقجي تقديم خطة في غضون 45 يومًا حول كيفية التعامل مع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكنه طالب في المقابل برفع العقوبات نهائيًا.

ورفضت الدول الأوروبية العرض، ومن المتوقع أن تدخل عقوبات الأمم المتحدة الشاملة حيز التنفيذ الليلة بعد أن يُتوقع أن يرفض مجلس الأمن اقتراح روسيا بتمديد دخولها حيز النفاذ لمدة ستة أشهر. كما ترجمت صدى نيوز.

وقال دبلوماسي أوروبي لصحيفة الغارديان، ظنّت وزارة الخارجية في طهران أننا لن نمضي قدمًا في هذا الأمر، ولم يقدموا أي عرض جدي في أي وقت. أخطأ عراقجي في تقديره في هذا الشأن.

فيما ذكر تقرير في صحيفة واشنطن بوست، أن صور الأقمار الصناعية كشفت بعد الهجمات تحديدًا، بأن إيران عززت نطاق العمل في المنشأة النووية الغامضة تحت الأرض في جبل كولانج، بالقرب من منشأة نطنز النووية التي هاجمتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب.

ورفضت إيران الكشف عن الغرض من المنشأة تحت الأرض، التي يُفترض أنها أعمق من المنشأة النووية التي قُصفت في فوردو، وألمحت إيران عند بدء العمل في الموقع عام 2020 إلى أنها مرتبطة بالبرنامج النووي وتشغيل أجهزة الطرد المركزي.