صدى نيوز - أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، أهمية ترسيخ الوحدة وتغليب الحوار الداخلي الشامل في مواجهة التحديات والمخاطر، وأهمية التلاحم الوطني والتكامل في الجهد على كل المستويات مع تصاعد حدة العدوان الدموي، وحرب الابادة المفتوحة على الفلسطينيين ضمن مخططات التهويد والضم وما يسمى فرض "السيادة".

وشددت القوى أنه لا سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا سيادة الشعب الفلسطيني صاحب الأرض وصاحب الحق الراسخ فيها منذ آلاف السنين، وهو لن يخضع أو يركع أمام حمام الدم المتواصل ومحاولات محو الوجود الفلسطيني كلها ستفشل على صخرة صمود وثبات الشعب الفلسطيني ودفاعه المشروع ومواصلة الكفاح الوطني حتى تحقيق أهدافه كاملة غير منقوصة.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة جماهير رام الله والبيرة لأوسع مشاركة في الفعالية التي تنظمها الثلاثاء المقبل، بمشاركة الاتحادات ومؤسسات الأسرى، والفعاليات الشعبية بالتزامن مع انعقاد الجميعة العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من أيلول الجاري حيث من المقرر أن تقوم العديد من الدول أثناء الجلسة والجلسات التي تليها باعلان اعترافها بدولة فلسطين وهو تطور هام له دلالاته السياسية والقانونية التي تتطلب العمل بخطوات واضحة من جميع الدول التي تعترف بدولة فلسطين على كامل حدود العام 1967 وعاصمتها القدس أن تقوم باتخاذ الاجراءات والخطوات المرافقة للاعتراف من أجل انهاء الاحتلال عن أراضي الدولة بكل اشكاله وتحقيق الاستقلال الناجز وتقرير المصير وعودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194 وهذه الفعالية تؤكدمن جديد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة وتنظم في كافة المحافظات ودول الشتات العديد من الفعاليات في رسالة واحدة جامعة من المقرر أن يكون التجمع الساعة 12:00 على دوار المنارة برام الله تحت راية العلم الفلسطيني بمشاركة كافة القطاعات والاتحادات والمؤسسات والفعاليات الشعبية.

وطالبت القوى بالعمل دوليا على أن يعقب قرارات الاعتراف العمل على توجه مختلف على الساحة الدولية من أجل توفير الحماية الدولية، وتفعيل المسار القانوني المتعلق بمحاسبة دولة الاحتلال وتعليق عضويتها في المؤسسات الدولية في ظل استمرار مسلسل الابادة والقتل اليومي وتصاعد جرائم الانفلات العنصري لقطعان المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ومهاجمة القرى والبلدات واستمرار سياسة العقوبات الجماعية إغلاق البوابات الحديدية التي تحول الضفة الغربية إلى كانتونات مقطعة الأوصال إضافة إلى ما تقوم به بحق الأسيرات والاأسرى في سجون الاحتلال وهو ما يتطلب خطة وطنية شاملة رسميا وشعبيا واهليا وعلى كل المستويات لاستنهاض عوامل الصمود والبقاء في مواجهة سياسة الترحيل والتهجير بحق شعبنا ومواجهة هذه السياسات العدوانية بكل الطرق المتاحة وتنظر دولة الاحتلال للتصويت الأميركي واستخدام "الفيتو" في مجلس الأمن بانه ضوء اخضر اخر لمواصلة حرب الابادة وهو تعبير عن الشراكة الكاملة في العدوان والتنكر لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وهو الفيتو السادس منذ بدء العدوان على شعبنا المتواصل للشهر الثالث والعشرين على التوالي.