رام الله - صدى نيوز - كشف العالم الفلسطيني ورجل الأعمال، البروفيسور عدنان مجلي، عن مبادرته لكسر الجمود في تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية والممكن السياسي، لمواصلة مسيرة النضال من أجل الحقوق الوطنية العادلة، ومواجهة الأخطار القادمة والمحدقة بالقضية الفلسطينية، وإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عاما.
وقال مجلي، الذي يزور قطاع غزة للمرة الثانية، ويعقد لقاءات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وساسة فلسطينيين، في نص مبادرته، “أعتقد أن أمامنا فرصة مواتية لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ودخول حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا يتطلب إعادة إحياء المجلس التشريعي وإجراء الانتخابات العامة، وبعد فترة من الزمن تتفق عليها الأطراف وتوحيد جميع القوى والتشكيلات العسكرية في قطاع غزة ضمن قوات الأمن الوطني تحت إدارة تامة من قبل وزارة الداخلية والحكومة الفلسطينية، واعتماد المقاومة الشعبية السلمية وسيلة للعمل الوطني في هذه المرحلة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تحظى بموافقة مختلف القوى”.