صدى نيوز -تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين خارج مقر وزارة الأمن في تل أبيب، تزامنا مع انطلاق الاحتجاجات الإسرائيلية بالمدينة وفي بلدات ومفارق رئيسية أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب على غزة.
وعبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن معارضتها للهجوم على العاصمة القطرية الدوحة ومحاولة اغتيال قادة حركة حماس.
وقالت المتحدثة باسم عائلات الأسرى ووالدة أسير في غزة "هذا الأسبوع كنا شاهدين على الفشل الذريع لرئيس الحكومة، حين خاطر بحياة المختطفين وحاول اغتيال وفد حماس التفاوضي، في الوقت الذي كانوا يناقشون فيه صفقة للإفراج عن ابني".
وأضافت "الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب قال بالأمس إنه في كل مرة يكون هناك تقدم في المفاوضات، يقوم نتنياهو بقصف أحد ما. لكنه لم يحاول قصف قادة حماس إنما قصف فرصتنا نحن العائلات في استعادة أحبائنا".
وتابعت المتحدثة باسم عائلات الأسرى الإسرائيليين "قصف أملنا نحن المواطنين في أن نعيش حياة طبيعية، والصهيونية ومستقبل الدولة، ولو أنه استمع إلى رئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي ورئيس الأركان وفريق المفاوضات، لكان قد تجنب هذا الفشل وعدم نسف الصفقة".
وقالت إن "نتنياهو ينسف كل ما قد يقود إلى إنهاء الحرب، بما في ذلك المختطفين أنفسهم"، مشيرة إلى أن ابنها "يعاني من مرض ضمود العضلات ويصارع من أجل البقاء على قيد الحياة داخل نفق تحت الأرض، ونتنياهو حاول بالفعل قصفه هناك. الجنود يرسلون إلى القتال على أمل إنقاذ المختطفين، لكن نتنياهو يرسلهم إلى كمائن موت".
ودعت الجمهور الإسرائيلي إلى الانضمام للاحتجاجات، مضيفة "نتنياهو يضحي بالمختطفين والجنود على مذبح بقائه السياسي. إنه يحكم علينا بحرب أبدية ذات طابع سياسي. اخرجوا معنا إلى الشوارع".
وانطلقت احتجاجات ومظاهرات في العديد من البلدات والمفارق الرئيسية بمشاركة الآلاف من الإسرائيليين، من بينها في القدس المحتلة وحيفا وبيت شان وبئر السبع، بالإضافة إلى العديد من المفارق الرئيسية منها زخرون يعكوف، كركور، نهلال، تسيماح، هغوما، كرميئيل، روش بينا، الكابري ونهريا.