صدى نيوز -التقت عائلات أسرى إسرائيليين وأسرى أفرج عنهم من قطاع غزة في دفعات تبادل سابقة ضمن صفقة أبرمت مع حركة حماس، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الجمعة.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها سلمت روبيو رسالة تتضمن طلبا بأن يلتقي عائلات الأسرى خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل؛ حيث من المقرر أن يتوجه إليها السبت.

وشددت على أن اتفاقا سياسيا فقط من أجله أن يضمن عودة الأسرى الـ48 المحتجزين في غزة؛ بحسب ما جاء في بيان لها.

ووفق ما جاء في بيانها، فإن روبيو جدد تأكيد التزامه بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، وأوضح للعائلات بأن الإدارة الأميركية تعمل بكل طاقتها من أجل الإفراج عنهم.

كما شدد على أن قضية الأسرى تقع في صميم جهود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتشكل جزءا لا يتجزأ من أي حل يطرح على الطاولة. ووعد بأن ينقل أصوات عائلات الأسرى معه إلى إسرائيل.

وأشار روبيو إلى عقد لقاءات بين واشنطن ومسؤولين قطريين لمناقشة الهجمات الإسرائيلية عليها هذا الأسبوع، وتبعاتها على التوصل إلى صفقة.

ويتوجه روبيو إلى إسرائيل السبت بعد أيام من الهجوم على العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لاغتيال قادة حركة حماس، وقبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 22 أيلول/ سبتمبر بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن روبيو "سيؤكد في إسرائيل على الأهداف المشتركة بينها وبين الولايات المتحدة، وهي ضمان عدم عودة حماس إلى حكم غزة أبدا وإعادة الرهائن".

وتأتي زيارة روبيو قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي من المتوقع أن تعترف فيها العديد من الدول من بينها فرنسا وبريطانيا، بدولة فلسطينية.

وألمح روبيو إلى أن هذه الخطوة قد تدفع إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية المحتلة. فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن الأول سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين أيضا "التزامنا بمحاربة الأعمال العدائية لإسرائيل، ومن بينها الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية مما يعد مكافأة لحماس على ’الإرهاب’ والحرب القضائية في المحكمتين الجنائية الدولية والعدل الدولية".

وأضاف "سيلتقي الوزير أيضا بعائلات الرهائن، وسيؤكد أن عودة ذويهم لا تزال أولوية قصوى".