صدى نيوز - كشفت صحيفة جيروزاليم بوست نقلًا عن مصادر مطلعة، عن وجود انقسام واضح بين رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول العملية الأخيرة التي نُفذت في قطر، والتي استهدفت قادة من حركة حماس.

وبحسب التقرير، فإن المجلس الوزاري المصغر لم يُبلغ مسبقا بالعملية، بل علم بها من خلال وسائل الإعلام، ما أثار تساؤلات حول آليات اتخاذ القرار داخل الحكومة الإسرائيلية.

وأوضحت المصادر أن رئيس جهاز الموساد لم يعارض العملية من حيث المبدأ، لكنه أبدى اعتراضا شديدا على توقيتها، معتبرا أن تنفيذها في ظل استمرار المفاوضات مع حركة حماس يُعد خطوة غير محسوبة. ونُقل عنه قوله: "لا يمكن تصفية قادة حماس بينما المفاوضات معهم لا تزال جارية".

ورغم هذا التحذير، أصر نتنياهو على المضي قدما، رافضا موقف الموساد، وأكد أن "العملية في قطر ستنجز فورا"، في إشارة إلى قراره الحاسم بتجاوز التحفظات الأمنية.