صدى نيوز - نظمت الفعاليات الشعبية في مدينة هيلسنجبوري السويدية، مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة الرئيسية، تنديدًا بالمجازر وحرب التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بدعم كامل من الولايات المتحدة الأميركية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات التي طالبت بوقف فوري للعدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من غذاء وماء ودواء ووقود لإنقاذ أبناء شعبنا من الكارثة الإنسانية. كما رفعوا صورًا للأطفال الذين ارتقوا جراء العدوان، إلى جانب صور الدمار الذي طال المباني السكنية والمستشفيات في قطاع غزة.
وأشاد المتظاهرون بصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في مواجهة محاولات التهجير القسري وإعادة إنتاج نكبة عام 1948، مؤكدين رفضهم لمخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وفي ختام المسيرة، ألقى عضو المجلس البلدي عن حزب المحافظين في هيلسنجبوري يوران مارتنسون كلمة وجه فيها التحية للشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال، مدينًا جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا. وطالب الحكومة السويدية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، والعمل على مقاطعة ومعاقبة إسرائيل على جرائمها، داعيًا إلى تصعيد الحراك الشعبي للضغط على صناع القرار من أجل اتخاذ مواقف عملية تنصف الشعب الفلسطيني.
كما ألقت السيدة يوسيفين ليندز من مجموعة "أصدقاء فلسطين" كلمة حيّت فيها صمود الشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف المجازر المتواصلة في غزة والضفة والقدس.
واختتمت الفعالية بفقرة فنية قدمها عدد من الأطفال بعنوان "أعطونا الطفولة"، إلى جانب عرض مسرحي يجسد معاناة الشعب الفلسطيني تحت القصف والعدوان اليومي.