ترجمة صدى نيوز - كشف مسؤول العمليات في جهاز الموساد الإسرائيلي، الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني.
وقال المسؤول الذي رمز إليه بحرف "ج"، خلال حفل "جائزة أمن إسرائيل" الذي سلم للموساد في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إن العملية كانت مبهرة جدًا.
وأضاف: ولدت هذه العملية عندما التقت فكرة تكنولوجية طموحة، لا يمكن وصفها إلا بالخيال، بأبرز خبراء التكنولوجيا، وبفضل التعاون بين الجيش الإسرائيلي والموساد والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، تحول هذا الخيال إلى واقع مؤثر للغاية، ومع ذلك فإن التكنولوجيا الرائدة لا تكفي وحدها، فالاستخبارات الدقيقة والقدرة العملياتية الجريئة ضروريتان، حتى مع المخاطرة بالحياة في قلب دولة معادية، لتحقيق المستحيل. كما قال وترجمت صدى نيوز.
وعن تفاصيل العملية قال: في عملية تصفية نصر الله، تصرف عملاء الموساد بشجاعة وعزيمة تحت نيران العدو في قلب بيروت، لتوفير معلومات استخباراتية دقيقة للعملية .. سيُذكر يوم 27 سبتمبر كنقطة تحول تاريخية، اختتمت عشرة أيام من القتال العنيف الذي بدأ بعملية البيجر، وخلال عشرة أيام تحطمت خلالها روح المنظمة الإرهابية، وتضررت قدراتها العسكرية بشكل كبير. كما يقول.
وتابع: "تعمل في غرفنا عقولٌ لامعةٌ وعازمةٌ ومبدعةٌ بلا كلل، تُمهد لعمليات رائدة للغد، وتُشكل أمن إسرائيل لأجيالٍ قادمة".
فيما قال رئيس الموساد ديدي برنياع إن "هذه النجاحات ترتكز على ثلاث قيم أساسية يعمل الموساد وفقها: الشجاعة، والابتكار التكنولوجي، والدهاء".
وأضاف: "الترابط بين القدرات العملياتية المؤسسية، والتكنولوجيا المتقدمة، والمعلومات الاستخباراتية عالية الجودة يُمكن من تحويل الرؤية إلى واقع، والشراكة الوثيقة مع الجيش الإسرائيلي هي مفتاح كل نجاح".
واغتيلل نصر الله في حي الضاحية، معقل حزب الله في بيروت، في 27 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، في عملية أُلقيت فيها أكثر من 80 قنبلة على المخبأ الذي كان يقيم فيه، وزن كل منها طن.