صدى نيوز -قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العميد لؤي ارزيقات إن "الأمن الوقائي والمباحث العامة في شرطة محافظة رام الله والبيرة قبضت على 3 أشخاص لقيامهم بنشر تسجيل صوتي ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضمن إشاعات وأكاذيب أثارت البلبلة والخوف بين المواطنين".
وتابع ارزيقات: ""تم توقيف الأشخاص لحين اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم حسب الأصول، ونحذر كل من يحاول العبث بأمن المجتمع أو يثير البلبلة بين المواطنين".
وأضاف: "ندعو الجميع إلى عدم الانجرار خلف الأخبار المضللة وضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية".
والتسجيل الصوتي الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي وتسبب في اعتقال ثلاثة أشخاص، تضمن مزاعم خطيرة حول "انهيار وشيك للسلطة الفلسطينية"، وادّعى أن الأجهزة الأمنية ستبدأ بإخلاء مقارها في محافظتي بيت لحم والخليل، تمهيدا للانسحاب من باقي المحافظات.
هذه الادعاءات، التي نفتها الجهات الرسمية بشكل قاطع، اعتُبرت محاولة لزعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية، وإثارة الذعر بين المواطنين في توقيت حساس تمر فيه القضية الفلسطينية بتحديات كبيرة.
وكان مركز الاتصال الحكومي قد نفى أمس صحة المقطع الصوتي المتداول وكل ما ورد فيه من ادعاءات وكلام عار عن الصحة، مؤكدا التزام الحكومة الفلسطينية بواجباتها تجاه شعبها ووطنها، وصمود مؤسساتها الوطنية رغم ممارسات الاحتلال وأعوانه.
وشدد المركز على أن ترويج الإشاعات التي تستهدف استقرار المجتمع، في هذا التوقيت تحديدًا، يخدم أهداف الاحتلال المعلنة، محذرا من الملاحقة القانونية لكل من يساهم في نشرها.
في حين أكدت أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أنها تتابع بجدية بالغة ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من شائعات وأخبار كاذبة تستهدف النيل من الجبهة الداخلية، وزعزعة ثقة المواطن بمؤسساته الوطنية، في وقت تتطلب فيه المرحلة أعلى درجات المسؤولية والوعي لمواجهة التحديات القائمة.