صدى نيوز - أعلنت القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن استهداف سفينة إسرائيلية شمالي البحر الأحمر بصاروخ باليستي، مؤكدة أن الصاروخ أصاب السفينة بشكل مباشر.
وقالت القوات المسلحة في بيان لها إن العملية جاءت انتقاما لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على ما وصفته بـ جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
وأضافت أن العملية تؤكد استمرار حظر حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
وأوضح البيان أن العملية استهدفت سفينة النفط الإسرائيلية "SCARLET RAY"، مشددا على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة ولن تتوقف هذه العمليات إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي وقت سابق، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن السفينة المستهدفة كانت ترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها لإسرائيل، وأكدت أن جميع أفراد الطاقم بخير وأن السفينة واصلت رحلتها.
كما ذكرت المنظمات البحرية البريطانية وقوع انفجار بالقرب من السفينة جنوب غربي مدينة ينبع السعودية، فيما تحقق السلطات في الواقعة.
يأتي هذا الاستهداف ضمن هجمات منتظمة تشنها جماعة الحوثيين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على مواقع إسرائيلية، في إطار ما تصفه الجماعة بـ "الرد على حرب الإبادة المستمرة ضد غزة".