ترجمة صدى نيوز: أعلنت بلدية مستوطنة "أفرات" قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هكابي زار المستوطنة الجمعة.
وقالت جيروزالم بوست في تقرير نشرته: "عاد هكابي إلى المستوطنة في زيارة اجتماعية بعد إعلان سابق عن نيته شراء منزل هناك، وشارك في صلاة السبت في كنيس شيرات داوود".
وقال رئيس مجلس مستوطنة أفرات، دوفي شيفلر، في تصريح له خلال الزيارة: "إن زيارة السفير الأمريكي مايك هكابي إلى أفرات تعزز الاستيطان في يهودا والسامرة ((الضفة الغربية)) وتوضح أهمية إفرات كمحور مركزي في الاستيطان".
وتابع: "هذه فرصة تاريخية لتطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة على يهودا والسامرة، وبالتالي ترسيخ مكانتنا الوطنية والدولية. تُعدّ إفرات نقطة جذب لليهود من إسرائيل والخارج، وزيارة السفير دليلٌ إضافي على أهمية هذه المستوطنة وصمودها".
وكان هكابي قد وضع حجر الأساس في حي استيطاني جديد آنذاك في أفرات، كما مازح بشأن شراء منزل هناك، وفق الصحيفة.
وأكد هكابي أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل باتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الضفة الغربية، وذلك في مقابلة أجراها مؤخرا مع صحيفة جيروزاليم بوست .
قال هاكابي كما ترجمت صدى نيوز: "هذا ليس أسلوب الرئيس. قد يُعبّر عن آرائه الخاصة، لكنه لم يُجرّب قول: 'يجب ضمّ هذا أو ذاك'. ببساطة، لم يفعل. أعتقد أنه يحترم أن إسرائيل دولة ذات سيادة".
وقال عدد من المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة إن إمكانية تطبيق السيادة "على مناطق معينة" قيد الدراسة بشكل جدي، لكن نتنياهو لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن هذه المسألة بعد.
وفي الأسابيع الأخيرة، أبلغ مسؤولون أمريكيون كبار نظراءهم الإسرائيليين أن "قرار السيادة بيد إسرائيل"، وفقا لمصدرين مطلعين على المناقشات. وأضاف المصدران أنه على الرغم من أن هذه الرسالة لم تكن بمثابة ضوء أخضر كامل لأي خطوة، إلا أنها لم تكن أيضا ضوءا أحمر. وقال أحد المسؤولين: "يقول الأمريكيون لنتنياهو ولغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين: قرروا أولا ما تريدون، ثم تحدثوا إلينا".
من جانبه قال موقع أكسيوس إن السفير الأمريكي لدى إسرائيل استخدم مصطلح "يهودا والسامرة" الذي تشير به حكومة نتنياهو إلى الضفة الغربية
ونقل عن هاكابي قوله: "إن خطط الأوروبيين تدفع المزيد من الإسرائيليين للحديث عن ضم أجزاء من يهودا والسامرة".