رام الله - صدى نيوز- أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الأحد، النظر في دعوى رفعتها جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية لتهجير وترحيل 84 عائلة مقدسية تقطن حي بطن الهوى بالحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وتزعم الجمعية الاستيطانية أن ملكية الأرض تعود ليهود يمنيين منذ منتصف القرن الثامن عشر، وتبلغ مساحتها حوالي 5 دونمات و200 مترًا.
وأغلب الساكنين المقدسيين في تلك المنطقة هم من اللاجئين الذين هُجروا من قراهم إبان جرائم العصابات الصهيونية عام 1948، ويمتلك أغلبهم أوراقًا تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي والمنازل التي يقطنونها.
ويؤكد الأهالي أن الأراضي التي يقطنوها هي أراض "ميرية" موقوفة باسم العرب، وألغى الاحتلال مؤخرًا وقفيتها من أجل مصادرتها لصالح المستوطنين.
وستؤجل القضية حتى الخامس من سبتمبر المقبل للنظر في الأوراق المقدمة من العائلات المقدسية.