رام الله - صدى نيوز - استضاف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب حفل إفطار رمضاني، حضره سفراء ودبلوماسيون، يمثلون السعودية والإمارات والبحرين ومصر والكويت وإندونيسيا والعراق وقطر والجزائر والمغرب وليبيا ودولاً أخرى، وشخصيات إسلامية– أميركية.

وركزت بعض وسائل الإعلام، على قضية جمع ترامب لدول الخليج، في سعيه لرأب الصدع بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.

واختار ترامب أن يرحب بضيوفه مساء أمس بالقول "رمضان مبارك" باللغة العربية، واستذكر جولته الرئاسية الأولى خارج الولايات المتحدة، والتي أخذته إلى "قلب العالم الإسلامي"، في إشارة إلى السعودية، حيث تحدث أمام قادة 50 دولة تسكنها غالبية مسلمة، وتحدث ترامب عن القيم التي يمثلها رمضان، وقال "بالعمل معاً يمكننا أن نحقق مستقبلاً من الأمن والرخاء".

وجلس ترامب على رأس الطاولة إلى جانب السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، والسفيرة الأردنية، دينا قعوار، فيما غاب عن الإفطار ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، الذي تم استدعاؤه بعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وكان لافتاً في إفطار ترامب، غياب مجلس العلاقات الإسلامية-الأميركية، الذي يقول أركانه إنهم يمثلون المجتمع الإسلامي في البلاد، إذ تشير تقارير إلى أنّ الرئيس الأميركي، استبعده من قائمة المدعوين.