رام الله - صدى نيوز - يميل بعض الناس إلى قلة الحركة أثناء شهر رمضان الكريم، خصوصا مع تعب يوم كامل من العمل والصوم، إذ يخير أغلب الناس الاستلقاء وأخذ قسط من الراحة اثر الافطار مباشرة.
في هناك البعض يفضلون الخروج لممارسة رياشة المشي التي تساعد على سرعة عملية الهضم وكذلك التخلّص من السعرات الحرارية الإضافية وللمحافظة على النشاط.
لذلك ينصح أطباء ومختصون في التغذية بممارسة رياضة المشي يومياً، بعد تناول الإفطار بساعتين على الأقل للسماح ببعض الوقت لهضم الطعام.
ووجدت دراسة أنّ الأشخاص الذين يتمتّعون بلياقة متوسطة، كتلك التي تنتج عن الممارسة المنتظمة للمشي السريع وحده، ينخفض لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والشرايين مقارنة بعدم القيام بأي مجهود، في حين أنّ نسبة الوفيّات كانت الأقل في الأشخاص الأكثر لياقة، إلا أن المستوى الأعلى من اللياقة لم ينتج بفرق كبير في خفض خطر الوفاة بأمراض القلب عن الأشخاص متوسطي اللياقة، حيث كان الفرق حوالي 10 في المائة إلى 15 في المائة.
فرغم أنّ الصّيام يمكن أن يخفّض من قدرة الشّخص على ممارسة الرياضة، ويرفع من فرصة ألم العضلات، والشّعور بالضّعف والغثيان، إلّا أنّه لا يمنعه منها، خصوصا إذا ما تمّ اختيار الوقت المناسب.
ويُنصح بتجنّب المشي في الجوّ الحار والشّمس السّاطعة حتى لا يصاب الإنسان بالجفاف ويزيد من تعبه وإرهاقه أثناء الصّيام، ومن الأفضل أن تتم ممارسة المشي بعد الإفطار، حتّى لا يشعر الإنسان بالإرهاق ويستطيع أن يمارس رياضة المشي بنشاط أكبر.
ولكن يجب أن يترك الصائم فترة من الوقت بين وجبة الإفطار والخروج لممارسة رياضة المشي، كما يجب الحرص على تعويض السّوائل بشكل كاف، ذلك لأنّ الصّائم يحتاج بالأصل إلى تعويض السّوائل التي فقدها أثناء النّهار بعد الإفطار، وترتفع كمّية الماء التي يجب عليه تناولها عند ممارسة الرياضة أو التّعرض للجو الحار.