رام الله - صدى نيوز- رحب وزير الخارجية رياض المالكي بتبني مجلس حقوق الإنسان قراراً يدين الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا ويطالب بإرسال لجنة دولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل.
وكان مجلس حقوق الإنسان عقد دورة استثنائية طارئة اليوم بطلب من دولة فلسطين لدعوة مجلس حقوق الإنسان للاضطلاع بمسؤولياته تجاه ما يحدث في الأرض الفلسطينية.
وشكر وزير الخارجية الدول الأعضاء التي عملت على عقد هذه الجلسة والدول التي صوتت لصالح اعتماد القرار حيث صوتت 29 دولة لصالحه وامتنعت 14 دولة وانعزلت (استراليا والولايات المتحدة) .
وطالب المالكي هذه الدول بتنفيذ بنود هذا القرار والعمل على الاسراع في وقف جرائم الحرب الاسرائيلية كما اكد ان هذا الانجاز سيكون له انعكاسات في غاية الاهمية في الايام المقبلة.
عريقات سندعم لجنة التحقيق
الى ذلك - رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بمرور قرار تشكيل لجنة تقصي حقائق إلى فلسطين المحتلة للتحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وثمن في بيان له، مواقف جميع الدول التي تقف إلى جانب الحق والعدل، وخص الدول الـ29 الذين صوّتوا في مجلس حقوق الإنسان إلى جانب القرار.
وشدد عريقات على أن اعتماد مجلس حقوق الإنسان بأغلبية كبيرة اليوم لتشكيل لجنة تحقيق في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، هو القرار الصحيح تجاه مساءلة قوة الاحتلال ومحاسبتها على خروقاتها للقانون الدولي والدولي الإنساني وحقوق الإنسان وردع جرائمها، والانتصار لحقوق الضحايا، وإحقاق العدالة.
واستهجن عريقات موقف الدول التي صوتت ضد القرار، مثل الولايات المتحدة الأميركية واستراليا، وال 14 دولة التي امتنعت عن التصويت. وأكد أن رسالة تلك الدول إلى إسرائيل هو تشجيعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، وفتح المنطقة على دوامة لا تنتهي من التطرف وإراقة الدماء.
وتساءل: "لماذا ترفض الولايات المتحدة -التي اصطفت إلى جانب إسرائيل ودافعت عن احتلالها وجرائمها وتبنت روايتها خلال مسيرات العودة وزودتها بكل وسائل الحصانة- إرسال لجنة تقصي حقائق لإثبات ادعاءاتها".
وأكد عريقات أن الجانب الفلسطيني سيقدم كل الدعم والمساندة للجنة التحقيق، وسيتابع مساعيه القانونية والسياسية في جميع المنابر الدولية والعربية والإسلامية لمحاسبة الاحتلال وعقابه على جرائمه ودفع ثمن احتلاله، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.