صدى نيوز -قال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"عبد الفتاح دولة إن الاحتلال ارتكب اليوم مجزرة جديدة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، حين استهدف الطواقم الطبية والإغاثية والصحفية، في جريمة حرب مكتملة الأركان تفضح طبيعته الدموية وتكشف أن ما يجري ضد شعبنا هو إبادة منظمة بكل معنى الكلمة.
وأضاف في تصريح صحفي له، إن قصف المستشفى وقتل الأطباء والمرضى والصحفيين هو إعلان سافر عن حرب على الإنسانية جمعاء، ورسالة وقحة بأن الاحتلال لا يعترف بأي قانون أو قيمة، وأن دماء الفلسطينيين مستباحة على مرأى العالم.
وتابع أن حركة "فتح" تؤكد أن هذه الجرائم لن تُخفي الحقيقة، فالصحفي الفلسطيني سيبقى حارس الرواية الوطنية وشاهداً على كل مجزرة، وعدسة الحقيقة لن تنكسر أمام آلة القتل.
وقال إن دماء الشهداء ستظل لعنة على جبين الاحتلال وعلى صمت وعجز العالم، ولن تسقط بالتقادم. وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً، لا ببيانات باردة، بل بخطوات عملية وملزمة لوقف الإبادة، وتوفير الحماية لشعبنا، وضمان تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، استناداً إلى القانون الدولي وواجب الإنسانية.