صدى نيوز - شهدت مدينة هيلسنجبوري السويدية، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة نظمتها الفعاليات الشعبية في المدينة، دعمًا للقائد الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفعت فيها صور القائد مروان واليافطات المطالبه بحرية الاسرى و وقف حرب الاباده على شعبنا في غزة.

 وانطلقت المسيرة من ساحة السودر باتجاه ساحة القلعة، وسط هتافات تطالب بالحرية والعدالة وإنهاء معاناة الأسرى.

 

ووجهت السيدة فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة مؤثرة شكرت فيها الفعاليات الشعبية والأحزاب السويدية الداعمة لقضية الأسرى وفلسطين والمتضامنين السويديين ، مؤكدة أن معنويات الأسير مروان البرغوثي ماندبلا فلسطين 

وجميع الأسرى عالية رغم القمع والتنكيل. 

وأشارت البرغوثي، إلى أن الأسرى، وعلى رأسهم مروان، يواجهون السلاسل والإجراءات القاسية بصلابة لا تلين وإرادة لا تنكسر، وهم يستمدون قوتهم من شعبهم ومن كل صوت حر يطالب بوقف الحرب وإنهاء الاحتلال، وأضافت أن قضية الأسرى ليست قضية فلسطينية فحسب، بل قضية إنسانية تمس قيم الحرية والعدالة في العالم كله كما اكدت ان الاخ مروان منذ السابع من اكتوبر يتعرض للعزل الانفرادي هو ورافقه في الأسر من قبل حكومة الاحتلال المجرمه كما حيت صمود شعبنا في غزه والضفه وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب الاباده على شعبنا في غزه والضفه والقدس . 

 

كما ألقى السيد يوران مارتنسون، عضو المجلس البلدي لمدينة هيلسنجبوري عن حزب المحافظين، كلمة أشاد فيها بالقائد مروان البرغوثي وبنضاله قبل الاعتقال وبعد الاعتقال و بصمود الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال مؤكداً أن دعم قضيتهم جزء من الدفاع عن القيم الإنسانية العالمية.

 

من جانبها، ألقت السيدة إليين كال رئيسة الحزب الشيوعي كلمة باسم الحزب ، حيّت خلالها القائد مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن نضالهم يتقاطع مع النضال الأممي من أجل الحرية والكرامة.

 

ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات أبرزها: "لا بد للقيد أن ينكسر" و "الحرية للأسرى"، "الحرية لفلسطين"، في رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، والضغط من أجل إطلاق سراحهم باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية لا مجرمين.

وتأتي هذه التظاهرة في إطار حراك متواصل في مدينة هلسنجبوري ومملكة السويد بشكل عام يهدف إلى إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين على الأجندة العالمية، والتأكيد على أن حريتهم تمثل مطلبًا إنسانيًا وعدالة طال انتظارها.