صدى نيوز - أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، أن "العدوان الارهابي الذي تتعرض له قرية المغير لليوم الثالث على التوالي وقرى الريف الشرقي للمحافظة، ‘ضافة إلى ما يجري في القرى الغربية، وبلدتي عطارة وأم صفا شمالاً هي نماذج حية لتطبيق مخطط الضم والتهجير القسري في استباحة شاملة للارض الفلسطينية وهي في ذات الوقت عناوين للصمود الملحمي والبطولي الذي يؤكد انغراس شعبنا في أرضه رفضا لهذه المخططات مهما كلف الثمن".

وشددت القوى في بيان لها، على "حق الشعب الفلسطيني في التصدي لهذه الاعتداءات بكل الأشكال المتاحة، وتفعيل لجان الحماية الشعبية والعمل على إحياء العونة وتوسيع مشاركة القرى المجاورة والعمل على منع تنفيذ هذه المخططات غير المسبوقة من حيث حجم الاعتداءات أو طريقتها اضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات تحت ما يسمى الحجج الأمنية، وتوفير الحماية الرسمية المباشرة والمشاركة الفعلية من جيش الاحتلال في هذه الاقتحامات والاعتداءات الوحشية باعتبارها احدى اشكال ارهاب الدولة المنظم بحق شعب اأعزل تحت الاحتلال".

وطالبت القوى مع إعلان الأمم المتحدة قطاع غزة منطقة مجاعة بتفعيل الأدوات الدولية كافة من أجل تأمين حماية دولية وانفاذ القانون الدولي بالقوة الجبرية لادخال المساعدات والاغذية فورًا إلى المجوعين في قطاع غزة، والعمل على اعلان دولة الاحتلال بوصفها خطرا على الأمن والسلم الدوليين تستخدم الغذاء كسلاح ابادة، إضافة إلى ما تقوم به من ابادة جماعية من خلال القصف والتدمير الممنج لمقومات الحياة في القطاع تمهيدا لتهجير سكانه، مطالبةً القوى بالعمل فورا على تعليق عضوية دولة الاحتلال في الامم المتحدة ومؤسساتها وانفاذ القانون الدولي بما يتعلق باستخدام التجويع بحق ما يقارب المليون مواطن في القطاع.

ودعت القوى إلى أوسع مشاركة في الوقفة الحاشدة أمام الامم المتحدة في رام الله انتصارا لأهالي قطاع غزة الذين يتضورون جوعا، وذلك يوم الاثنين 1-9 الساعة 12:00، تأكيدا على وحدة الفلسطينيين ورفضا لحرب الابادة المفتوحة، داعيةً إلى أوسع مشاركة في الاعتصام الاسبوعي الثلاثاء امام مركز البيرة الثقافي الساعة 11 ظهرا وقوفا مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال أمام يتعرضون له من حملات تنكيل وتعذيب وأمام استمرار السياسات الاحتلالية للنيل من رموز وقيادات الحركة الأسيرة، داعيةً إلى مواصلة الفعاليات الشعبية وإلى حراك رسمي دولي واسع لفضح جرائم الاحتلال وحماية حياتهم والعمل على فتح تحقيق دولي في مسلسل الجرائم الاحتلالية بحقهم .