ترجمة صدى نيوز - أثارت تصريحات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الليلة الماضية، غضب عوائل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكان ترمب قال من البيت الأبيض، للصحفيين، حول مصير الأسرى الإسرائيليين بغزة: "هناك 20 أحياء، وربما أقل لأن بعضهم لم يعد معنا". وأضاف: "هذا ابتزاز ويجب أن ينتهي .. قلتُ إنه عندما نصل إلى 20، فإنهم (حماس) سيتوقفون عن إبرام الصفقات، وبعد أن هددتُ، هم مستعدون فورًا لتقديم 10 مختفطين الآن. لا أعرف ما الذي ستفعله إسرائيل، لكنهم مستعدون لتسليم 10 فورًا".

وأضاف ترمب: هناك "مجموعة صغيرة متبقية، وحماس تعلم أن تسليمهم يعني نهاية حياتهم على الأرجح. لذا، ليس من السهل العثور عليهم".

وأشار إلى أهالي المختطفين قائلاً: "أعلم أن الوالدين لا يكترثون، بل يريدون فقط استعادة أبنائهم. أتفهم ذلك، لكنني نجحت في تحريرهم، وقمت بعمل جيد، وسنبذل قصارى جهدنا لتحرير المختطفين".

وردت عوائل الأسرى الإسرائيليين على ترمب بالقول، كما ترجمت صدى نيوز، نقلاً عن يديعوت أحرونوت: "هناك 50 مختطفًا. بالنسبة لنا، كل واحد منهم عالمٌ بأكمله. لو كان الوزير ديرمر، الذي يتحدث مع الأميركيين فقط ولا يُكلف نفسه عناء التحدث مع عائلات المختطفين أو مقابلتهم، يعلم شيئًا مختلفًا، لكان عليه إبلاغ العائلات أولًا .. من واجبنا المقدس منع التضحية وإعادة الجميع إلى ديارهم".

وقال  روبي تشين والد إيتاي تشي الأسير بغزة إنه "يصاب بصدمة متجددة كلما لم يذكر ترمب خمسين مختطفًا، بل ذكر عددًا مختلفًا منهم، وأتساءل لماذا؟ هل هناك مصدر يطلع الرئيس على معلومات عن المختطفين الذين لا نعرفهم؟ أنا شخصيًا أُؤكد للبيت الأبيض أهمية ذكر الخمسين مختطفًا، أحياءً وأمواتًا، الذين يهمون عودة شعب إسرائيل بأكمله".

وعلى ضوء تصريحات ترمب، اضطر منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين غال هيرش، رسالة بعد منتصف الليل إلى عوائل الأسرى، قال فيها: "بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، لا يوجد أي تغيير في المعلومات التي تلقيتموها منا: 20 من المختطفين على قيد الحياة، و2 في خطر شديد على حياتهم، و28 ليسوا من بين الأحياء وتم تعريفهم كمختطفين متوفين".