ترجمة اقتصاد صدى - تظهر بيانات لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن حوالي 60% من الإسرائيليين ادخروا أموالهم خلال عام 2024 المنصرم، نصفها عبر البنوك، وخمسها فقط عبر سوق رأس المال.

وبحسب البيانات، فإن البنوك لا تزال الخيار الأمثل للادخار، بينما لا يزال سوق رأس المال هامشيًا نسبيًا، وخاصةً بين الجمهور العربي (فلسطينيو الداخل)، الذي نادرًا ما يشارك فيه، كما ذكرت صحيفة كالكالسيت الاقتصادية العبرية، وترجم قسم اقتصاد صدى.

ووفقاً للبيانات، فإن 61% من البالغين من العمر 20 عامًا فأكثر ادخروا أموالًا خلال العام الماضي، أكثر من نصفهم (52%) فعلوا ذلك من خلال خطط الادخار أو الودائع أو الحسابات الجارية، وبعضها يدر فوائد شبه معدومة، في حين أن حوالي خمسهم فقط (21%) اختاروا استثمار أموالهم في سوق رأس المال، غالبًا من خلال صناديق الاستثمار المشترك، أو صناديق الادخار الاستثماري، أو سياسات الإدخار العامة.

وتبين البيانات، أن الفجوات بين اليهود والعرب (فلسطينو الداخل) ملحوظة بشكل خاص، حيث أن 58% من المدخرين اليهود يدخرون في البنوك، مقارنة بـ 27% فقط من العرب.

وفي سوق رأس المال، تكون الفجوة أشد حدة، حيث يستثمر حوالي ربع اليهود فيه، مقارنة بنسبة ضئيلة تبلغ حوالي 2.5% بين العرب (يشير البنك المركزي إلى أن هذا الرقم منخفض الموثوقية ونطاق خطأ العينة مرتفع، يتراوح بين 15% و30%)، وفق ما أشارت الصحيفة وترجم قسم اقتصاد صدى.

وبين عامة الجمهور الإسرائيلي، تدخر النساء أقل من الرجال عبر سوق رأس المال (16% مقابل 25%)، ولكن في البنوك، تكاد نسبة ادخار النساء تساوي نسبة ادخار الرجال، إضافةً إلى ذلك، يفضل 15% من الإسرائيليين الادخار نقدًا أو عن طريق أفراد الأسرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل خاص بين العرب (21%)، مقارنةً بـ 13% فقط بين اليهود.

ويبدو أيضًا أن 3.3% من الجمهور يدخرون في حسابات التوفير، وهي نسبة تصل إلى 18% بين السكان الحريديم، وأن 2% إضافيين يدخرون من خلال الاستثمار في العملات الافتراضية.

وبين الشباب، ترتفع نسبة المدخرين في البنوك: حوالي 55% ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و44 عامًا يدخرون في البنوك، مقارنةً بـ 50% ممن تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عامًا، و47% ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، أما في سوق رأس المال، فلا يختلف معدل المدخرين تقريبًا بين الفئات العمرية.