صدى نيوز - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الخميس، اقتحامها الواسع في قرية المغير، شمال شرق رام الله، والذي شمل الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والأراضي الزراعية.
وقالت مصاتدر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي القرية ومنعت دخول المواطنين إليها أو الخروج منها، بما يشمل سيارات الإسعاف.
كما أجبر جنود الاحتلال بإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وحدوا من حركة المواطنين في القرية.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية من قوات المشاة إلى القرية، وانتشر جنودها في كافة أحيائها ومناطقها.
وأظهرت مقاطع مصورة قيام جنود الاحتلال بتحطيم عدد من المركبات المتوقفة في القرية.
كما اقتحم جنود جيش الاحتلال عدداً من المنازل في المغير، واعتدوا على سكانها، ومن بينها منزل عائلة الشهيد حمدان موسى أبو عليا، الذي استشهد مساء يوم السبت الماضي.
وأفادت مصادر محلية بأن شابين أصيبا بكسور ورضوض نتيجة الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في منزل موسى أبو عليا.
وبالتزامن مع ذلك، شرعت آليات الاحتلال بتجريف السهل الشرقي للمغير، المحاذي لشارع "ألون" الاستيطاني، المزروع معظمه بأشجار زيتون.
وذكرت طواقم صحفية أن قوات الاحتلال منعتها من التواجد في قرية المغير وطلبت منهم مغادرتها.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين بجروح ورضوض، في هجوم للمستعمرين على الأهالي في مسافر يطا جنوب الخليل، كما تسبب الاعتداء في أضرار جسيمة في منازل وممتلكات الأهالي.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستعمرين المسلحين من مستعمرة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا مساكن المواطنين في منطقة "اغزيوة" قرب سوسيا بمسافر يطا، واعتدوا على الأهالي بالضرب، ما أدى الى إصابة المسن جبرين مخامرة بجروح بالرأس، نقل على إثرها الى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج، كما وأصيب عدد آخر من المواطنين برضوض وكدمات عولجوا ميدانيا.
كما حطم المستعمرون نوافذ أحد المنازل وعدد من مركبات المواطنين وجرارين زراعيين، تعود ملكيتهما لعائلتي شتات ومخامرة.
كما لاحق مستعمرون مسلحون رعاة الأغنام وهاجموا أغنامهم وقاموا بضربها بالعصي في منطقة المفقرة، ما أدى الى نفوق رأسين منها وإصابة عدد آخر، تعود ملكيتها للمواطن رائد الحمامدة.