صدى نيوز - أكدت حركة حماس أنها والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء.

وكانت مصادر فلسطينية متطابقة، أكدت في وقت سابق من مساء اليوم الإثنين، أن حركة حماس قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الذي قدم لها وللفصائل من الوسيطين المصري والقطري.

وبحسب المصادر، فإن رد حماس قدم بشكل إيجابي وبدون أي تعديلات، وهو ما أكده لاحقًا القيادي في الحركة باسم نعيم.

ويحمل المقترح مزيجًا ما بين تعديلات حماس على المقترح الأخير الذي كان يتم التفاوض عليه قبل 4 أسابيع، وما بين طلبات إسرائيل التي كانت تطلبها بشأن انتشار قواتها بشكل أكبر وعدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.

وينص المقترح بمجمله على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، إلى جانب الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، و18 جثة أخرى، فيما سيتم إدخال المساعدات بشكل كبير، فيما سيتم إعادة انتشار القوات الإسرائيلية وفق اتفاق يناير الماضي والتعديلات الأخيرة الإسرائيلية على المقترح الأخير.

ومن المقرر أن يعقد لقاء بين حماس والمسؤولين المصريين والقطريين، يشمله لقاء ما بين وفود الفصائل والوسطاء.

وسينتظر الجميع رد إسرائيل على المقترح المقدم.

وفي إسرائيل، كانت ردود الفعل متباينة، حيث أكدت تسلمها الرد وأنها ستدرسه.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن موقف إسرائيل لم يتغير .. إطلاق سراح جميع المختطفين والالتزام ببقية الشروط التي تم تحديدها لإنهاء الحرب. كما ترجمت صدى نيوز.

فيما ذكرت قناة 12 العبرية، أنه في الساعات الأخيرة جرت محادثات بين الوزير رون ديرمر ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وبين الوزير ديرمر والوسطاء القطريين بشأن رد حركة حماس الذي تم نقله إلى إسرائيل والذي يقلص بشكل كبير الفجوات بين الطرفين.

بينما ذكرت قناة ريشت كان العبرية، وفق ترجمة صدى نيوز، أن المقترح الجديد يطابق مقترح ويتكوف الأصلي، والمفاوضات تمت بمعرفة وعلم نتنياهو وموافقته على صفقة جزئية.

وأشارت إلى أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل في الأيام الأخيرة أن حماس لا تنوي إدخال أي تغييرات في ردها الذي قدم بعد ضغط كبير من الوسطاء.

فيما قال نتنياهو في فيديو مقتضب، أن حماس تتعرض لضغط هائل وكبير جدًا.

وسبق ذلك أن قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة له من فرقة غزة بحضور نتنياهو، أنه لأول مرة حماس تقبل بالعودة للمفاوضات تحت الضغط العسكري والتهديد الذي نقوم به بقيادة الولايات المتحدة. كما قال وفق ترجمة صدى نيوز.

وأضاف: القرارات التي اتخذت في الكابينت برئاسة رئيس الوزراء هي قرارات سياسية وأمنية تربط بين الجهد العسكري والجهد السياسي.

وتابع: الجهد العسكري الذي يقوده الجيش الإسرائيلي يهدف إلى تحقيق أهداف الحرب من خلال الوسائل السياسية التي يتم التقدم بها حاليًا مع الولايات المتحدة ومع دول المنطقة.

فيما قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر منصة إكس، إنه في حال استسلم نتنياهو لحماس وأقف الحرب، فسيكون ذلك بكاءً للأجيال وضياع فرصة عظيمة .. لدينا الآن فرصة لحسم حماس، وأقول لرئيس الوزراء: ليس لديك تفويض للذهاب إلى صفقة جزئية وعدم حسم حماس. كما قال.

بينما قال زعيم حزب أزرق - أبيض بيني غانتس في تغريدة على منصة إكس، موجهًا رسالة لنتنياهو: سنوفر للحكومة أغلبية وشبكة أمان من أجل صفقة تعيد المختطفين، وهذا وقت لاتخاذ القرارات الصحيحة من أجل شعب وأمن إسرائيل.