صدى نيوز -تجمعت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل وزير شؤون النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، في تل أبيب، معلنين بدء سلسلة مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل تضمن استعادة ذويهم المحتجزين في غزة.

ولم تقتصر الاحتجاجات على منزل فاسرلاوف، بل امتدت لتشمل منازل وزراء آخرين، من بينهم وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى، وتنتقد ما وصفوه بالتقاعس الحكومي.

 ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فقد أقدم محتجون على إغلاق تقاطع رعنانا شمالي تل أبيب، بالإضافة إلى إغلاق طرق رئيسية في مناطق متفرقة، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالتهم بشكل أكثر تأثيرًا.

هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أطلقت تحذيرا شديد اللهجة، جاء فيه: "الوقت ينفد، وإذا لم نستعد المختطفين الآن، فسنفقدهم إلى الأبد".

وأضافت: "سئمنا الشعارات والمماطلات، والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم".