صدى نيوز - قُتل وأُصيب 9 أشخاص على الأقل في حصيلة أولية، جرّاء "انفجارات" لم تُحدد أسبابها عند أطراف مدينة إدلب في شمال غرب سورية، وفق ما أورد الاعلام الرسمي الخميس.
وأفاد التلفزيون الرسمي عن وقوع "انفجارات... يجري التأكد من طبيعتها"، متحدثا عن سقوط "شهدين وأربعة جرحى" في "حصيلة أولية"، لتؤكّد وزارة الصحة السورية، بعيد ذلك ، تسجيل "4 قتلى و5 مصابين في حصيلة أولية جراء انفجار في محيط مدينة إدلب".
وأفاد سكان في إدلب، بسماع دوي انفجارات عند الأطراف الغربية للمدينة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته، إلى دوي "انفجارات عنيفة متتالية داخل مقر لمقاتلين أجانب، غير سوريين، يضم مستودع ذخيرة، تزامنت مع تحليق طيران مسيّر في الأجواء".
وأسفرت الانفجارات عن "تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، وسط حالة من الذعر بين السكان والمارة في المنطقة"، وفق المرصد.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر انفجارات داخل مقرات لفصائل عسكرية، من دون أن تٌعلن السلطات أسبابها.
ووفقًا للمعلومات الواردة، أُطلقت مناشدات من داخل مشافي إدلب بسبب الحاجة الماسة إلى زمر دم، في حين لا تزال عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض مستمرة، وسط انتشار واسع لفرق الإسعاف والأمن في المنطقة.
وفي 24 تموز/ يوليو، قُتل 12 شخصا على الأقل وأصيب نحو 120 آخرين بجروح جراء سلسلة انفجارات داخل مستودع للأسلحة، تابع للحزب التركستاني الإسلامي في بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، وفق حصيلة للمرصد.