صدى نيوز - قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مراسم افتتاح متحف الكنيست في مبنى "بيت فرومين" الذي كان المقر الأول للكنيست في القدس اليوم، الإثنين، إن "الحرب في غزة قريبة من نهايتها سوية مع تحرير جميع المخطوفين، ونعمل من أجل هزيمة ما تبقى من المحور الإيراني" في إشارة إلى حركة حماس.
وانتقد نتنياهو جهاز القضاء، وقال إن "الكنيست جاء من الشعب وباسم الشعب ومن أجل الشعب. وموقع بيت فرومين في قلب المدينة ووسطها منح تعبيرا غير رسمي عن مبدأ أساسي، وهو أن الشعب صاحب السيادة. الشعب ينتخب مندوبيه".
وأضاف أنه "في السنوات الأخيرة اندلع نقاش بين السلطات. في الماضي كان هناك تجانس والكثير من الاحترام المتبادل. كنا ديمقراطية برلمانية كلاسيكية، وكانت توازنات وكوابح وهي أساس الديمقراطية المعاصرة. وآمل أن نتمكن من العودة إلى تفاهمات تلك الأيام. الشعب يتمنى ذلك. وهذا سيعود بالفائدة على الجميع".
وتطرق الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى وضع إسرائيل في العالم وإلى إعلان أستراليا أنها ستعترف بدولة فلسطينية، وادعى أن "إسرائيل سعت دائما وستسعى دائما إلى السلام مع جيرانها، وبينهم الفلسطينيون. ونحن نحارب من أجل العالم الحر، وإعلان أستراليا هو خطأ ذريع وخطير ولن يساعد الفلسطينيين ولا المخطوفين".
وتابع هرتسوغ أن "جميعنا نتذكر جيدا أن الكنيست هو التمثيل الأفضل لأنه السلطة الوحيدة التي ينتخبها الشعب. وعلينا الحفاظ على استقلاليته واستقلالية أعضائه. ويل لنا إذا ستكون هناك إجماع على الآراء. ويحظر أن يكون هناك جمهور بلا تمثيل. وينبغي المحاربة من أجل الحق بالتعبير عن آراء أخرى باحترام. وإلا ستتقوض مناعتنا القومية. وينبغي الحفاظ على الاحترام المتبادل بين السلطات الثلاث أيضا. وجميعنا ملزمون باحترام المحكمة".
واعتبر رئيس الكنيست، أمير أوحانا، أنه "يوجد تخوف حقيقي من أن نصل مرة أخرى إلى سفك دماء. وأجهزة الإنفاذ ملزمة بمواجهة التحريض المتنامي، وللأسف الشديد هي لا تنفذ ذلك بالشكل الكافي".