صدى نيوز - كشفت شركة سامسونغ عن ملامح استراتيجيتها المستقبلية لتعزيز مكانتها التنافسية في سوق الساعات الذكية، وذلك في مواجهة التحدي المتزايد من الشركات الصينية التي تركز بشكل كبير على عمر البطارية.

وتركّز سامسونغ في الجيل الجديد من ساعات Galaxy Watch 9 وGalaxy Watch 10 على تعزيز الأداء وتقديم وظائف صحية متقدمة، بدلاً من الاقتصار على تحسين عمر البطارية فقط.

وفي هذا السياق، صرّح جونج مين تشوي، المدير التنفيذي لقسم الهواتف المحمولة في سامسونغ، بأن الشركة تسعى إلى تقديم تجربة متطورة في الأجهزة القابلة للارتداء، مؤكدًا أن "الابتكار الحقيقي لا يقتصر على طول عمر البطارية، بل يشمل أيضًا قوة الأداء والتكامل بين العتاد والبرمجيات والوظائف الصحية."

ورغم اعتماد العديد من الساعات الذكية الصينية على شرائح منخفضة الطاقة (MCUs) لتحقيق عمر بطارية أطول، فإن سامسونغ تفضّل استخدام معالجات متقدمة تمنح أداءً أقوى وتجربة أكثر سلاسة للمستخدمين، حتى وإن تطلب ذلك توازنًا دقيقًا في استهلاك الطاقة.

وتستثمر الشركة بشكل متزايد في مجال التقنيات الصحية، حيث طوّرت مستشعرها البيولوجي المتقدّم BioActive، وتعمل حاليًا على إدخال ميزة جديدة تحمل اسم "مؤشر مضادات الأكسدة"، وهي تقنية تطلب تطويرها أكثر من 5 سنوات من البحث والدراسة.

وتخطط سامسونغ لدمج هذه التقنيات وغيرها في ساعاتها القادمة، لتوفير وظائف صحية متقدمة، ومراقبة دقيقة للياقة البدنية، وتجربة مستخدم أكثر تكاملًا وذكاءً، مما يعزز مكانة Galaxy Watch كسلسلة رائدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء.