ترجمة صدى نيوز - وافق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي، فجر الجمعة، على خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة.
وبحسب بيان لديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الخطة تهدف إلى هزيمة حماس.
ووفقًا لقناة ريشت كان العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي سيستعد للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القطاع.
واعتمد الكابنيت بأغلبية الأصوات المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب المتمثلة بنزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء منهم والجثث على حد سواء، ونزع السلاح من قطاع غزة بالكامل. والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود إدارة مدنية بديلة ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية.
وبحسب القناة، فإن الخطة ستطبق تدريجيًا، حيث رأى بعض الوزراء خلال الجلسة التي استمرت 10 ساعات، أنها ممتدة أكثر من اللازم.
وبينت أن الخطة تهدف إلى إخلاء جميع سكان مدينة غزة باتجاه مخيمات وسط القطاع، حتى السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2025، عندها سيتم فرض حصار على مدينة غزة، وستقوم القوات العسكرية بالمناورة فيها.
وفي نهاية الجلسة، فوض الكابينت، نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس بالموافقة على الخطط العملياتية للجيش.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإنه طوال جلسة الكابنيت التي استمرت لعشر ساعات واجه رئيس الأركان إيال زامير الوزراء وكذلك نتنياهو عدة مرات وكان هناك صراخ بينهم في أكثر من مرة، كما ترجمت صدى نيوز.
واقترح زامير إزالة بند إعادة المختطفين من أهداف الخطة لأنه يعتقد أنه من خلال الخطة التي وضعت لن يتم إعادتهم سالمين، مؤكدًا أن إخلاء مليون فلسطيني من مدينة غزة سيكون له آثار وتداعيات كبيرة.
ورفض نتنياهو وضع نص صريح بأنه سيتم وقف القتال في حال تم إحراز تقدم في المفاوضات مع حماس لكنه أكد أنه سيوقف القتال إذا وافقت حماس على شروط إسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن هناك فعليًا قرار داخل الكابنيت في حال كان هناك تقدم في المفاوضات فسيتم وقف العمليات تلقائيًا.
فيما عارض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هذه الخطوة لعدم وجود بند يمنع وقف القتال حتى في حال التوصل إلى اتفاق فيما عارض بن غفير الاستمرار في إدخال المساعدات.
وخلال النقاش تم التأكيد أكثر من مرة على وجود ضوء أخضر أميركي لاحتلال القطاع.