ترجمة صدى نيوز - ذكرت وسائل إعلام عبرية متطابقة، مساء اليوم الخميس، أن إسرائيل ستطبق خطة احتلال قطاع غزة، تدريجيًا.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن نتنياهو اتخذ قراره بالفعل بالذهاب نحو عملية عسكرية واسعة لاحتلال قطاع غزة، حتى قبيل بدء جلسة الكابنيت المنعقدة حاليًا لمناقشة الخطة المطروحة.
ووفقًا للقناة، فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على احتلال مدينة غزة ومناطق مخيمات الوسط، رغم تحذيرات رئيس الأركان إيال زامير من وجود خطر على حياة المختطفين.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية، أن العملية ستبدأ تدريجيًا بالطلب من السكان التحرك جنوبًا ثم حصار مدينة غزة وبعد ذلك تنفيذ عمليات في عمقها ومناطق مختلفة منها.
وأشارت إلى أنه خلال جلسة الكابنيت أكد الوزراء على ضرورة احتلال قطاع غزة، فيما أكد زعيم حزب شاس عضو الكابنيت أرييه درعي أن للحرب ضررًا سياسيًا على إسرائيل، ويجب الإنصات لخطط الجيش.
فيما ذكرت قناة 12 العبرية، أن المرحلة الأولى ستشمل احتلال مدينة غزة والثانية احتلال مخيمات الوسط، بهدف تحقيق اختراق يفضي إلى إطلاق سراح المختطفين، مشيرةً إلى أن خطوة احتلال القطاع هو وسيلة الضغط على حماس وإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت القناة عن مصادر أن أعضاء من فريق التفاوض أبلغوا الكابنيت أن الدول الوسيطة مصر وقطر إلى جانب تركيا يمارسون ضغوطًا على حماس للعودة المفاوضات وهذا أمر محتمل حدوثه الأسبوع المقبل. وفق ترجمة صدى نيوز.
وكان نتنياهو قال في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأميركية قبيل اجتماع الكابنيت، إن إسرائيل تخطط للسيطرة على قطاع غزة لكنها لن تحكمه.
وردًا على ذلك قالت حركة "حماس" في بيان لها، إن ما يخطط له نتنياهو هو استكمال نهج الإبادة والتهجير عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بغزة، معتبرةً أن تصريحاته تمثل انقلابًا صريحًا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصّل إلى اتفاق نهائي. وفق بيانها.
وأضافت: إن مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه يسعى للتخلص من أسراه، والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرّفة. بحسب نص بيانها.
وأكدت أن "غزّة ستبقى عصيّة على الاحتلال، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها، وأنّ توسيع العدوان على شعبنا الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه النازي".
ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من حقّهم في تقرير مصيرهم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة.