صدى نيوز - أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت عن قلقه العميق إزاء السياسات الحالية التي تنتهجها إسرائيل، مؤكدا أنها أصبحت "دولة منبوذة" على الساحة الدولية بسبب ما ترتكبه بحق الفلسطينيين.
وأشار أولمرت لموقع بوليتكو إلى وجود فجوة متزايدة بين فظائع حركة حماس في 7 أكتوبر وما تقوم به إسرائيل حاليا، معتبرا أن ما يحدث "أمر غير مقبول ولا يُغتفر".
وانتقد بشدة استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض أعضاء الائتلاف الحاكم لتهمة معاداة السامية كوسيلة للدفاع عن أنفسهم في مواجهة اتهامات مشروعة باستخدام القوة المفرطة.
ووصف أولمرت الاتهامات الموجهة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمعاداة السامية أو دعم الإرهاب بأنها "سخيفة"، مؤكدا أن هناك شركاء فلسطينيين يمكن التفاوض معهم، إلا أن إسرائيل تعمل باستمرار على تقويض المعتدلين منهم.
وختم أولمرت تصريحاته بالتحذير من أن استمرار هذا النهج قد يستدعي تدخلا دوليا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد يضطر للتدخل في مرحلة ما لوقف التصعيد.