ترجمة صدى نيوز - كشفت صحيفة فري بيكون الأميركية، عن وثيقة أعدتها إدارة دونالد ترمب، تدعو إلى العمل من أجل حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وبحسب الصحيفة الأميركية، كما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، وترجمت صدى نيوز، فإن الوثيقة قدمت في 29 يوليو/ تموز المنصرم، إلى الكونغرس من قبل الخارجية الأميركية.

ورأت الوثيقة، أن الأونروا "كيان فاسد وغير قابل للإصلاح"، وأنها تسعى حاليًا إلى حلها بالكامل.

وأشارت الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة لم تمول الأونروا منذ يناير/كانون الثاني 2024، ولا تقوم بأي أنشطة معها، وتحد من الاتصال بها إلى الحد الأدنى الضرورري.

ووفقًا للصحيفة الأميركية، فإن هذا الوثيقة جاءت على خلفية اكتشاف مشاركة ما لا يقل عن 12 موظفًا من الأونروا بهجوم السابع من أكتوبر.

وتزعم إدارة ترمب في وثيقتها، أن حوالي 12% من جميع موظفي الأمم المتحدة في غزة أعضاء في حماس أو فصائل فلسطينية أخرى.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، "أصبحت الأونروا ستارًا لأنشطة حماس .. المنظمة فاسدة حتى النخاع، وليس لها مستقبل في غزة".

وادعت الوثيقة أن "حماس نهبت معدات الأونروا الإنسانية وباعتها في السوق السوداء، وخلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأخيرة، طالبت الحركة، الولايات المتحدة بعودة الأونروا إلى إدارة شبكات المساعدات الإنسانية في غزة بدلًا من صندوق إغاثة غزة"، معتبرةً هذا دليلًا إضافيًا على أن حماس تعتبر الأونروا فرعًا تابعًا لها، وليس وكالة إنسانية تعمل بحيادية. وفق ما ورد في الصحيفة.

ورأت إدارة ترمب في الوثيقة، أن "الأونروا هي هيئة تعمل فعليًا كذراع مدنية لحماس"، وبالتالي تعتقد أن "تفكيكها الكامل هو خطوة ضرورية للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة".

وفي فبراير/ شباط من العام الجاري، أعلنت إدارة ترمب قطع علاقاتها مع الأونروا، وفي أبريل/ نيسان من هذا العام، طالبت بإعادة جميع الأموال التي تبرعت بها الولايات المتحدة لأنشطة الوكالة والتي لم تستخدم بعد، إلا أن الأونروا لم تعيدها بعد.

وفي مايو/ أيار الماضي، أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو تعليمات لجميع موظفي وزارته في الداخل والخارج، بوقف جميع أشكال التعاون مع مسؤولي الأونروا على جميع المستويات فورًا.