ترجمة صدى نيوز - كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية كانت على إطلاع وعلم بتقارير قدمتها مؤسسات أمنية ومنها مكتب "المنسق"، حول أن قطاع غزة على شفا مجاعة حقيقية.
وبحسب الصحيفة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، تجاهلوا تلك التقارير، واستمرت في السير على "حبل مشدود" الأمر الذي عرض سكان القطاع لخطر كارثة إنسانية.
ووفقًا للصحيفة، فإن ذلك لم يكن نابعًا من اعتبارات استراتيجية، بل لأسباب سياسية، بفعل خوف نتنياهو، من استقالة إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش.
وأشارت إلى أن التقارير بدأت تتدفق للحكومة الإسرائيلية منذ أوائل أبريل/ نيسان الماضي، بعد استئناف إسرائيل للحرب في قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير/ كانون ثاني، وانتهى في مارس/ آذار من العام الجاري.
وبينت الصحيفة أن حكومة نتنياهو تجاهلت التهديدات الصريحة للاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، تمامًا كما تجاهلت مسبقًا تحذيرات إدارة جو بايدن، وتحذيرات إدارة دونالد ترمب في مايو/ أيار الماضي،
وقالت الصحيفة: أضاع نتنياهو الوقت، ولم يتخذ أي قرارات، وتردد في اليمين المتطرف، وتذبذب وتراجع، الأمر الذي منح حماس انجازًا سياسيًا بعد الصور المروعة التي خرجت من غزة لوضع الأطفال والأبرياء.