ترجمة صدى نيوز: عبرت الخارجية الأميركية، مساء الإثنين، عن رفضها للمؤتمر المنعقد في الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس عن المؤتمر، أنه غير مثمر وغير مناسب التوقيت حول حل الدولتين.

وأضافت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس وفق ما ترجمت صدى نيوز: هذه حيلة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع، وبدلًا من تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوّض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام.

وأشارت إلى تصريحات وزيرها كما ماركو روبيو، الذي قال: إن هذا الجهد يُمثل صفعةً لضحايا السابع من أكتوبر، ومكافأةً للإرهاب. فهو يُبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق. لن تُشارك الولايات المتحدة في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود العملية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم. سيبقى تركيزنا منصبًّا على الدبلوماسية الجادة، لا على المؤتمرات المُرتّبة التي تهدف إلى تزييف الواقع. وفق قوله.

وأشارت إلى ترحيب حماس بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية. وقالت: يعكس هذا نمطًا من المبادرات غير البناءة التي لا تؤدي إلا إلى تشجيع حماس، وعرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهودنا الدبلوماسية لإنهاء معاناة غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.