صدى نيوز - بتوجيهات الرئيس محمود عباس، وبمتابعة مباشرة من الوزير اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة ، استقبل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، ومدير الأمن الخارجي و العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة اللواء ناصر عدوي، وسفير دولة فلسطين في تركيا الدكتور فائد مصطفى، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري اليوم الأربعاء، كوكبة من الأسرى المحررين المبعدين لجمهورية مصر العربية، والذين نقلت استضافتهم لتركيا.

وتأتي هذه الخطوة في اطار التعاون والتكامل بين الهيئة وجهاز المخابرات العامة ونادي الأسير، بحيث يشكل ذلك سياسة عامة تصب في خدمة محررينا، وبذل كل الجهود الممكنة للتسهيل عليهم وتحقيق الاستقرار لهم، حيث بذلت جهود عظيمة من قبل جهاز المخابرات العامة وضباطه على مدار اسابيع بالتعاون والتنسيق الكامل مع هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أوصلتنا لهذه النتيجة المتمثلة بتأمين نقل اقامة واستقبال عدد من محررينا الابطال.

وتؤكد المؤسسات الثلاث على أن هذه التجربة من العمل المشترك ، ستكون بمثابة انطلاقة فعلية لمعالجة قضية الأسرى العالقين في القاهرة، وستكثف الاتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة للحصول على موافقة لاستضافة أسرى محررين، علماً أن ثلثي الأسرى المحررين المبعدين لا زالوا في استضافة العاصمة المصرية القاهرة.

وتقدمت المؤسسات الثلاث وبالنيابة عن السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية بالشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية ، على استضافتهم لأسرانا المحررين المبعدين، وان دل هذا على شيء فإنه يدل على المسؤولية الانسانية والاخلاقية والقومية والدينية لدى هذه الدول، والتي اخذت على عاتقها أن تكون السباقة في الانتصار لنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني.

ودعت المؤسسات الثلاث الأشقاء والاصدقاء في المحيط الاقليمي والعالمي أن يكون لديها ذات الجاهزية التي حققتها الدول المستضيفة لأسرانا المحررين الأبطال، لأن في استضافتهم واكرامهم انتصار للقضية الفلسطينية بكافة تفاصيلها، وفيها رفضا للاحتلال الاسرائيلي كآخر احتلال على وجه الكرة الأرضية.