صدى نيوز - أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي أن قوات وزارتي الداخلية والدفاع ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء.
وقال الدالاتي إنه "حرصا على تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، وبعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة، ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء، وذلك لحماية المدنيين واستعادة الأمن".
وأعلن الدالاتي "فرض حظر تجول في المدينة بدءا من الساعة الثامنة صباحا وحتى إشعار آخر حرصا على سلامة أهلنا في المدينة".
هذا وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية إن الجيش يستمر بملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون بمحيط مدينة السويداء، وأوصى "أهلنا في مدينة السويداء بالتزام المنازل والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون والتي قد تلجأ لاستخدام الأحياء المدنية منطلقاً لعملياتها".
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع إن الجيش العربي السوري مستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن، لافتة إلى أن المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء.
وفي اليوم الثالث من المواجهات في محافظة السويداء، سجلت اشتباكات عنيفة هذه الليلة على 4 محاور بينها مطار الثعلة، مع تقدم القوات الحكومية، فيما لامس عدد القتلى الـ100.
وأفادت شبكة "أخبار السويداء"، بأنه يجري استهداف مدينة السويداء بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، فيما لم تصدر تقارير حتى اللحظة عن وقوع إصابات. وتأتي هذه التطورات مع تجدد الاشتباكات في محيط قرية كناكر، حيث تسمع أصوات انفجارت وإطلاق النار كثيف.
في غضون ذلك، تقدمت القوات الحكومية في هجوم عسكري انطلق من محورين رئيسيين (بصر الحرير - تعارة، وأم ولد - كناكر)، حيث دارت اشتباكات شرسة مع الأهالي، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، وفق ما أوردت شبكة "السويداء 24".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال اليوم الثلاثاء، إن حصيلة الضحايا ارتفعت جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ صباح الأحد 13 تموز/يوليو، لتصل إلى 99 قتيلا، بينهم طفلان وسيدتان، وهم: 60 من أبناء السويداء بينهم طفلان وسيدتان، و18 من بدو السويداء، 14 من وزارة الدفاع و7 مجهولي الهوية يرتدون الزي العسكري بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال وبعضهم بحالات حرجة.
المصدر: الإخبارية + RT