متابعة اقتصاد صدى-  تم صباح اليوم شحن دفعة جديدة من الأموال المتراكمة بعملة الشيكل، والمحتفظ بها في البنوك العاملة في فلسطين، إلى الجانب الإسرائيلي، وفق ما أفاد به مراسل اقتصاد صدى.

وقد تم تنفيذ الشحن اليوم تحت إجراءات أمنية مشددة، إذ رافقت مركبات من الشرطة الفلسطينية سيارة نقل الأموال حتى معبر عوفر غرب مدينة رام الله.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تحويل مبالغ من الشيكل المكدّس إلى الجانب الإسرائيلي، إذ سبقتها عدة عمليات تحويل مماثلة.

وعلى الرغم من هذا التحويل، لا تزال البنوك العاملة في فلسطين تواجه تحديات كبيرة بسبب فائض عملة الشيكل المتراكم داخل خزائنها. إذ تبقى الحصص المخصصة لتحويل هذه الأموال محدودة، ما لا يتناسب مع الكميات الكبيرة التي تزداد يوماً بعد آخر، الأمر الذي يفرض ضغطاً مستمراً على القطاع المصرفي الفلسطيني.

ويرى خبراء الاقتصاد أن تراكم العملة الإسرائيلية في البنوك الفلسطينية يُعد من أبرز التحديات النقدية التي تواجه القطاع المصرفي، إذ يحد من القدرة على إدارة السيولة ويؤثر سلباً على العمليات البنكية اليومية.

وتبذل الجهات المختصة جهوداً حثيثة لتوسيع آلية تحويل الأموال وإيجاد حلول مستدامة لأزمة تراكم الشيكل.