صدى نيوز - تؤكد القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على الوحدة ورص الصفوف وتعزيز التوحد الميداني والشعبي في مواجهة عصابات المستوطنين والاحتلال امام استباحة الارض الفلسطينية، وتجدد التاكيد ان المجازر الدموية لن تثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني المشروع لتحقيق اهدافه في الحرية والاستقلال، وتنعى القوى شهداء المجزرة الدموية والعدوان الاثم على بلدة سنجل والقرى الشرقية التي ادت الى ارتقاء الشهدين سيف الدين كامل مسلط 23 ومحمد شلبي من بلدة المزرعة الشرقية اللذان تعرضا لعملية اعدام من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ضمن حرب الابادة المفتوحة التي تتواصل على شعبنا .
وتؤكد القوى ان الرد على هذه الجرائم الهادفة لتهجير القرى والبلدات الفلسطينية ضمن سياسات تطهير عرقي تمارسها في ارضنا الفلسطينية يتمثل بالتوحد، وتعزيز الصمود الشعبي، وتطوير اشكال التواجد الفلسطيني في كل المناطق المستهدفة واستنهاض عوامل القوة والوحدة ومد القرى المستهدفة بكل مقومات البقاء في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه .
وتتوجه القوى في بيانها بالتحية للهبة البطولية لاهالي سنجل وقرى الريف الشرقي لرام الله وهم يسطرون اليوم صورة رائعة للوحدة والتكاتف، وتعبر عن اعتزازها بالقوفة المشرفة لهم وتحي المصابين والجرحى جراء الاعتداء الاثم الذي وقع اليوم ضمن سلسلة عمليات متواصلة وهجمات المستوطنين المستمرة، واغلاق القرى والبلدات وفرض اجراءات لعزلها وتحويلها الى سجون عبر البوابات والعقوبات الجماعية التي تستهدف اهلها، كما تتوجه بالتحية لطواقم الاسعاف والمتطوعين الذين عملوا بجهد للعثور على جثمان الشهيد الشلبي بعد ساعات من اعدامه.