صدى نيوز - كشف نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني، مساء اليوم الثلاثاء، عن أن الأمين العام السابق حسن نصرالله، وصل إليه خبر بدء هجوم السابع من أكتوبر، بعد نصف ساعة من بدايته.

وقال قاسم في مقابلة مع قناة الميادين: الإخوة في قيادة حماس في الداخل قاموا بهذا الإجراء العظيم والمؤثر والانقلابي والذي غير وضع المنطقة ولم نعلم به. كما قال.

وأضاف: الفكرة التي بادر إليها نصر الله هي إعطاء الأمر في اليوم التالي بقصف مزارع شبعا على مبدأ أنها أرض لبنانية محتلة.

وأشار إلى أن مجلس شوى حزب الله اجتمع وقرر الدخول في معركة إسناد وليس حربا شاملة لأن الحرب الشاملة يجب أن تكون لها استعدادات.

وقال: كان هناك ثمن أن يفتح حزب الله المعركة بشكل شامل على قاعدة أنها ستكون استثنائية ويمكن أن تعطي نتائج غير عادية.

وأضاف: الهدف من المساندة كان التخفيف عن غزة ودفع الإسرائيلي نحو الذهاب إلى الحل.

ولفت إلى أن إيران لم تكن على علم بهجوم السابع من أكتوبر، قائلاً: بل إن قسماً من قيادة «حماس» في الخارج لم يكن على علم بها كذلك.

وبشأن تفجير أجهزة البيجر، قال نعيم: إنه بدأ بثغرة كبيرة، حين كان الإخوة يعتقدون أن عملية الشراء مموهة لكن تبين أنها كانت مكشوفة للإسرئيلي. كما قال.

وأشار إلى أن عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت في السنة أو فترة السنة ونصف السنة الأخيرة.

وقال: تبين أن نوع المتفجرات الذي وضع في البيجر استثنائي ولا يمكن كشفه عبر آلية الفحص التي كانت متبعة، مؤكدًا أن هناك قصور كان في عملية الفحص.

وكشف أن إسرائيل كانت تتنصت بشكل واسع وكبير على حزب الله، لدرجة أن الإسرائيليين يعرفون كل شيء. كما قال.

وأضاف أمين عام حزب الله: لم نصل إلى نتائج حتى الآن بوجود خرق بشري واسع أو نوعي.