صدى نيوز - هاجم مستوطنون ، صباح اليوم الثلاثاء، وقاموا بسرقة ونهب عدد من رؤوس الأغنام تعود لمزارعين فلسطينيين في بلدة كفر مالك شرقي رام الله.

وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في إحاطة صحفية، أن المستوطنين تسللوا إلى أراضي المواطنين صباح اليوم، وقاموا بالاعتداء على راعٍ فلسطيني وسرقة عشرات رؤوس الأغنام من مرعى يقع في المنطقة الشرقية من البلدة، قبل أن ينسحبوا باتجاه إحدى البؤر الاستيطانية القريبة.

وأكد مليحات ،أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل يأتي ضمن سلسلة ممنهجة من الاعتداءات التي تنفذها جماعات المستوطنين بهدف التضييق على المزارعين والرعاة الفلسطينيين، ودفعهم قسراً لمغادرة أراضيهم.

في ذات السياق، نصبت مجموعة من المستوطنين خيمة استيطانية على قمة جبل الحديب الواقع إلى الشمال من مدينة الخليل، في خطوة وصفتها المنظمة بأنها “محاولة لفرض أمر واقع جديد وبؤرة استيطانية في المنطقة”.

 فقد وصل المستوطنون إلى الموقع تحت حماية جنود الاحتلال، وقاموا بنصب خيمة كبيرة عند الفجر، وسط مخاوف من أن تتحول إلى نقطة تمركز دائمة تمهيدًا للسيطرة على مساحات أوسع من الأراضي الزراعية المحيطة، بحسب ما أفاد به مليحات.

وأكد مليحات أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة توسعية ممنهجة، تستهدف تهويد المناطق الجبلية المرتفعة في الضفة الغربية، خاصة تلك المطلة على التجمعات البدوية والريفية الفلسطينية، فقد وصل المستوطنون إلى الموقع تحت حماية جنود الاحتلال، وقاموا بنصب خيمة كبيرة في ساعات الفجر الأولى، وسط مخاوف من أن تتحول إلى نقطة تمركز دائمة تمهيدًا للسيطرة على مساحات أوسع من الأراضي الزراعية المحيطة.

وكذلك أطلق المستوطنون أبقارهم للرعي بين بيوت المواطنين البدو الفلسطينيين شرق بلدة الطيبة شمال رام الله، في تصرف استفزازي ينتهك خصوصية السكان ويتسبب بأضرار لأراضيهم وممتلكاتهم.

حيث تسببت الأبقار التي تجولت بين منازل المواطنين، أضرارًا جسيمة في الأراضي الزراعية والممتلكات الشخصية، وسط غياب واضح لتدخل سلطات الاحتلال لمنع هذا التعدي.