صدى نيوز - أدانت وزارة شـؤون المرأة الجـريمة البشعـة التي أودت بحيــاة شــابة تبلغ من العمر 30 عــامـا، في بلدة يطا بمحافظة الخليل.
وأشارت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الاثنين، إلـى أن هذه الجريمة وغيـرها من جـــرائــم العنـــف الموجــه ضد النســاء والفتيــات تنذر بعـــواقب وخيـــمة على الأُســرة الفلسطينية، والمجتمع ككل، وإدراكاً منها لهذا الواقـع الخطيــر الذي يتــزامــن مع التحديات المركبة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجرائم العدوان المستمرة على أبنــاء شعبــنا والعنـــف متعدد الأبعـاد الذي تواجهه النسـاء والفتيات.
ودعت سلـطات التحقيق وجهـات إنفاذ القـانون إلى الانتصــاف للمجنـي عليها ضحية هذه الجريمة، وغيـرها مـن الضحــايـا، بمــا يحـقق الـردع الخـــاص والعــام، ومنع إفـــلات مـرتكبـي هذه الجــرائــم من العقـــاب، مؤكدة أن التصـدي لهذه الجــرائم المتكررة في مجتمعنا الفلسطيني على نحو صــادم مســألة ملحة تتطــلب تضــافر الجهود والتعـامل مع وقائع قتـل النساء والفتيات بــروح المســؤولية الوطنيــة، والقــانونية، والإنســانية، والأخلاقية.
كما عبرت عـن الالتـزام الصريح والواضح تجاه النساء والفتيات الفلسطينيات، واستمرارهـا في الوقوف إلى جانبهن في التصدي لهذه الوقائع الجنائية الخطيرة التي تعصف بتماسك البناء الاجتماعي للمجتمع بأسره، وتضـع في صميــم أولوياتها اتخاذ تدابير وقائية فعالة وتوفير بيئة تشريعية حامية، وداعمة، وممكّنة، ورادعة، تُحصّــن الأُسـرة الفلسطينية وتحقق الحماية والعدالة الاجتماعية والجزائية لهـــن.
وحثت الوزارة النســاء والفتيـــات الضحايا والناجيات من العنف القائم على أساس الجنس، والتمييز على الإفصــاح عــن هذه الوقــائع والتواصـــل مع مقدمي الخدمــات في القطــاعات الرئيسية، وعــدم التردد في طلــب المســاعــدة والحمايـــة، لأن أمــن النســاء والفتيـــات وســـلامتهن الجسدية والنفسية والجنسية هو التـــزام تعمل الوزارة مع الشــركاء في القــطاعين العـــام والأهلي على تعزيزه وكفالته.