صدى نيوز - استنكرت اللجنة الشعبية في أم الفحم، نية السلطات الإسرائيلية هدم منزل مواطن في المدينة يسكنه وعائلته منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك في ظل تصاعد عمليات الهدم في المجتمع العربي في الآونة الأخيرة.
وجاء في بيان اللجنة الشعبية بأم الفحم "في ظل الأوضاع المزرية واستمرار الهجمة الشرسة على أهلنا من خلال سياسات هدم البيوت والتضييق على الحق الطبيعي في العيش الكريم، ندين ونستنكر بشدة التهديد الجارف بهدم منزل الأخ سليمان الفحماوي (أبو تامر)، الذي يسكنه وعائلته منذ أكثر من عشر سنوات".
وقالت، إن "اقتحام الشرطة بكامل قوتها محيط المنزل، والتهديد العلني بالهدم لبيت يسكنه أكثر من عائلة يمثل سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها، ويكشف مجددا سياسة استهداف ممنهجة لأهلنا وحقوقهم الأساسية. إننا في اللجنة الشعبية نعلنها صريحة: لن نسمح أن يمس بيت من بيوت أهلنا دون رد، وسنكون سدا منيعا في وجه أي اعتداء على المساكن والمضاجع".
وفي ضوء ذلك، أعلنت اللجنة الشعبية عن "خطوات تصعيدية فورية"، منها:
وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة في حي الظهر، اليوم الإثنين في تمام الساعة السادسة والنصف مساء.
نصب خيمة اعتصام دائمة أمام منزل المتضرر، كعنوان للصمود والرفض الشعبي.
دعوة مفتوحة لأهلنا في أم الفحم والمنطقة لزيارة خيمة الاعتصام والمشاركة الفاعلة في التصدي للتهديد.
نهيب بجميع الهيئات واللجان الأهلية في أم الفحم والمنطقة إلى التكاتف والتلاحم، فالقضية قضية الجميع، والسكوت خذلان.
وختمت اللجنة الشعبية في أم الفحم بيانها، بالقول إن "الأرض والمسكن حق شرعي ومقدس، وصوتنا لن يهدأ حتى يتوقف هذا الظلم".