صدى نيوز - طالبت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، أطراف النزاع في السودان بمنح مهلة 72 ساعة للاستجابة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ورفع العراقيل التي تعيق وصول الإمدادات.

 

وأكدت في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بالسودان على ضرورة فتح جميع المعابر داخل البلاد، من جنوب السودان وحتى دارفور، أمام الأعمال الإنسانية، بالإضافة إلى منح التأشيرات للجهات الإنسانية خلال أسبوع من تقديم الطلب.

وشددت المندوبة على ضرورة مساءلة المجموعات التي تعرقل إيصال المساعدات، ودعت مجلس الأمن إلى الإسراع في إعادة تشكيل فريق الخبراء لمواصلة التحقيقات الضرورية في السودان.

من جانبها، أعلنت الحكومة السودانية عن إجراءات لتسهيل وصول المساعدات، منها منح 6800 تأشيرة للعاملين في المجال الإنساني وفتح 7 معابر حدودية.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن السودان سيكون محور الجهود الأمريكية القادمة لإيقاف الحرب وتحقيق السلام.

جاء ذلك خلال كلمته على هامش توقيع اتفاقية السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي رعتها الولايات المتحدة بدعم قطري في واشنطن. وأشار روبيو إلى أن كبير مستشاريه للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، سيحول تركيزه إلى السودان بعد نجاحه في وساطة الاتفاق بين الكونغو ورواندا، معبرا عن حماسه لمشاركة بلاده في هذا الإنجاز.

من جهة أخرى، أبلغ السفير الزين إبراهيم حسين، مندوب السودان الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في إثيوبيا، واني فال، بتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى ولايتي النيل الأزرق والقضارف، بعد استقرار الأوضاع الأمنية وعودة الحياة الطبيعية في تلك المناطق. وأوضح أن المواطنين بدأوا استئناف أنشطتهم الزراعية والتجارية والرعوية تحت إشراف السلطات المحلية.

كما تناول اللقاء دور منظمة الهجرة الدولية في تقديم الدعم للاجئين السودانيين في إثيوبيا، ومتابعة الوضع الإنساني للمواطنين الذين نزحوا جراء الحرب، مع استعراض الجهود المبذولة لتأمين حركة اللاجئين بشكل آمن وتقديم الدعم اللازم لهم.

المصدر: RT