صدى نيوز - قُتل شاب في الخامسة والعشرين من عمره، بإطلاق نار أُصيب به بجريمة ارتُكبت في مدينة شفاعمرو، مساء أمس، الأحد.
وأقرّ طاقم طبيّ وصل إلى موقع ارتكاب الجريمة، وفاة المصاب، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته، فيما أفادت مصادر محلية بأن صحية جريمة القتل هو الشاب عدي حسام الوحش أبو رغيس.
ولفتت إلى أن الشاب الذي قُتل اليوم الأحد، في حيّ عجروش بالمدينة، كان والده قد قُـل تقريبا بالموقع ذاته، في عام 2018، بإطلاق نار.
وذكر الطاقم في بيان، أنه تلقّى بلاغا بشأن "إصابة شخص في حدث عنف في شفاعمرو"، مشيرا إلى أن مسعفيه "أفادوا بوجود رجل في الثلاثينات من عمره، لا تظهر عليه أي علامات على الحياة، وهو مصاب بجروح نافذة، وأقرّوا وفاته".
وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ، إن "المصاب كان فاقدًا للوعيّ... وقد بدأنا بإجراء الفحوصات الطبية، لكن إصابته كانت قاتلة، واضطررنا لإقرار وفاته".
بدورها، قالت الشرطة في بيان، إن "شابا (25 عامًا) من سكان شفاعمرو، قد قُتل جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في المدينة".
وأضافت أنها "وصلت إلى المكان، وبدأت بتمشيط المنطقة والتحقيق في ملابسات الحادث، ويُشتبه بأن الخلفية جنائية".
124 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية، والذي يصل إلى حدّ التواطؤ مع منظمات الإجرام، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2025، إلى 124 قتيلا، بينهم 9 نساء؛ بحسب المعطيات الرسمية.
وتُظهر الإحصاءات أن 105 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و65 منهم في سن 30 عامًا أو أقل، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة.
وفي الفترة الموازية من العام الماضي، سُجّل مقتل 91 شخصًا في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، ما يدل على التصاعد المتواصل للجريمة في المجتمع العربي.
وسجّل عام 2024، مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.
المصدر: عرب 48