صدى نيوز - هاجمت مجموعة من المستوطنين، يرافقهم قطيع من الأبقار، منطقة تسكنها عائلات بدوية مهجرة من عرب الكعابنة، شرق بلدة الطيبة شمال شرق رام الله، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان، خاصة النساء والأطفال، وأتلفوا اعلاف ممتلكات لهم، وهددوا مصادر رزقهم.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في بيان صحفي، إن هذا الاقتحام ليس مجرد اعتداء عارض، بل يأتي ضمن سلسلة من سياسات يتبعها المستوطنون لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، حيث تُستخدم الأبقار كأداة لتخريب المراعي ومصادر العيش.
وأكد أن سكان التجمعات البدوية الذين هُجّروا سابقًا من أراضيهم الأصلية واستقروا شرق الطيبة، باتوا اليوم عرضة لملاحقة مستمرة في أماكن لجوئهم الجديدة، في ظل غياب الحماية.
وطالب الجهات الرسمية بتحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين، واتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الاعتداءات المتكررة، وضمان حق البدو في العيش بأمن واستقرار في أماكن سكنهم الحالية.