صدى نيوز - فتحت الشرطة الإسرائيلية، أمس الإثنين، تحقيقًا ضد عدد من الصحافيين، بزعم تصويرهم منطقة ميناء حيفا، عقب استهدافها بصواريخ إيرانية، وذلك في ظل التعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطات على المواقع التي تعرّضت للضربات الإيرانية الأخيرة.

 

ووفق مصادر محلية، فإن الصحافيين كانوا يعملون من فندق "كراون بلازا" في حيفا، لصالح قناة "TRT" التركية، وقناة "الغد"، ووكالات أنباء دولية، من بينها وكالة "IHA" التركية.

وقالت الشرطة، في بيان، إنها باشرت التحقيق "في أعقاب بلاغ عن قيام أشخاص بتصوير ميناء حيفا من شرفة أحد الفنادق، وذلك تماشيًا مع سياسة عدم التسامح التي يقودها وزير الأمن القومي والمفتش العام للشرطة".

وأضاف البيان أن الشرطة صادرت "معدات التصوير التابعة للمشتبه بهم، واستدعائهم للتحقيق". وأشارت إلى أنها أحالت تفاصيل القضية إلى "جهاز الأمن العام (الشاباك) لفحص شبهات أمنية".

يُشار إلى أن إسرائيل تفرض حظرًا على نشر صور ومقاطع فيديو من المواقع التي استُهدفت بالصواريخ الإيرانية، وسبق أن اعتبرت الجبهة الداخلية التابعة للجيش أن نشر تلك المواد يشكّل "مساعدة للعدو (إيران) في خضم القتال".

المصدر: عرب 48